responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 398

و لا يلق القملة عن بدنه و لا ينظر وجهه في مرآة و لا يرتمس في الماء و ليجتنب الصيد و الجدال و هو قول القائل و الله ما كان كذا و و الله ليكونن كذا و يتجنب‌[1] الكذب‌[2] و أشباهه قال الله عز و جل‌ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ‌[3][4]. يعني الكذب و غيره من معاصي الله عز و جل و الجدال هو اليمين على ما بيناه و لا يزال المحرم على ما وصفناه في توجهه فإن خالف في شي‌ء مما ذكرناه فإن عليه في جميعه أحكاما على ما وصفناه و ليكثر التلبية بما أثبتناه و يقول-

لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تُبْدِئُ‌[5] وَ الْمَعَادُ إِلَيْكَ لَبَّيْكَ [لَبَّيْكَ‌[6]] دَاعِياً إِلَى دَارِ السَّلَامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ كَاشِفَ الْكُرَبِ الْعِظَامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يَا كَرِيمُ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ‌[7] ابْنُ عَبْدَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‌[8] لَبَّيْكَ.

و ليكثر من قوله‌[9]

لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ.

- و ليلب كما صعد علوا أو هبط سفلا أو نزل من بعيره أو ركب و عند انتباهه من منامه و بالأسحار.

فإذا عاين بيوت مكة[10] قطع التلبية و حد بيوت مكة عقبة المدنيين ثم‌


[1] في ب:« و ليجتنب ...» و في ز:« و يجتنب ...».

[2] في ب:« الكذب و هو الفسوق و أشباهه ...».

[3] ليس« و لا جدال» فى( د، و، ز). و في ألف، ب، ج:« و لا جدال في الحجّ».

[4] البقرة- 197.

[5] في ز:« ذا المعارج لبّيك سيّدى و المعاد».

[6] ما بين المعقوفتين في( ب، ج، ه) فقط.

[7] في د، ه، ز:« و ابن ...».

[8] في ألف:« أتقرّب بمحمّد و آله إليك لبّيك».

[9] في ألف، ج:« من قول».

[10] في ب:« بيوت مكّة و كان من قصد إليها من طريق المدينة قطع ...».

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست