فِيمَا[1] تَسْتَقْبِلُ[2].
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: الْحَاجُّ يَصْدُرُونَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ فَمُعْتَقٌ[3] مِنَ النَّارِ وَ صِنْفٌ يَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ صِنْفٌ يُخْلَفُ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ فَذَلِكَ أَدْنَى مَا يَرْجِعُ بِهِ[4].
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ عِتْقُ نَسَمَةٍ أَفْضَلُ أَمْ حِجَّةٌ قَالَ[5] بَلْ حِجَّةٌ قَالَ فَرَقَبَتَيْنِ قَالَ بَلْ حِجَّةٌ[6] فَلَمْ يَزَلْ يَزِيدُ[7] وَ هُوَ يَقُولُ بَلْ حِجَّةٌ حَتَّى بَلَغَ ثَلَاثِينَ رَقَبَةً فَقَالَ الْحَجُّ أَفْضَلُ[8].
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ[9] ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَدِمَ مَكَّةَ حَاجّاً فَطَافَ بِالْبَيْتِ[10] أُسْبُوعاً وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَتَبَ اللَّهُ[11] لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ اللَّهُ[12] لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَ شَفَّعَهُ فِي سَبْعِينَ أَلْفَ حَاجَةٍ وَ كَتَبَ[13] لَهُ عِتْقَ سَبْعِينَ أَلْفَ[14] رَقَبَةٍ قِيمَةُ كُلِّ رَقَبَةٍ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ[15].
[1] في ب:« ممّا» و في ه:« يستقبل».
[2] الوسائل، ج 8، الباب 38 من أبواب وجوب الحجّ، ح 42، ص 74.
[3] في ه:« معتق».
[4] الوسائل، ج 8، الباب 38 من أبواب وجوب الحجّ، ح 2، ص 65.
[5] في ب:« فقال».
[6] في ب:« حجّة قال فلم يزل ...».
[7] في ج:« يزيده».
[8] الوسائل، ج 8، الباب 43 من أبواب وجوب الحجّ، ح 9، ص 86 نقلا عن الكتاب. و روى بمضمونه عن الشّيخ برقم 7.
[9] في ب:« أبي عبد اللّه» بدل« أبى الحسن».
[10] في ألف:« البيت».
[11] في ج:« اللّه تعالى».
[12] ليس« اللّه» فى( ب، ه).
[13] في و:« و كتب اللّه له ...».
[14] ليس« ألف» فى( ب، ج، و).
[15] الوسائل، ج 9، الباب 4 من أبواب الطّواف، ح 4، ص 392.