أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ وَ أَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ يَصُومُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَمَنْ صَامَهُ تَبَاعَدَتِ النَّارُ عَنْهُ مَسِيرَةَ[1] سَنَةٍ وَ مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ[2] تَبَاعَدَتْ عَنْهُ[3] النَّارُ مَسِيرَةَ[4] سَنَتَيْنِ وَ مَنْ صَامَ فِيهِ[5] سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُغْلِقَتْ[6] عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابِ النِّيرَانِ فَإِنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجِنَانِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْهُ أُعْطِيَ مَسْأَلَتَهُ وَ مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ[7].
وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي[8] الْجَنَّةِ نَهَرٌ يُقَالُ لَهُ رَجَبٌ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ[9] وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ[10] فَمَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ سَقَاهُ اللَّهُ[11] مِنْ ذَلِكَ النَّهَرِ[12].
وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ[13] أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَامَ رَجَباً كُلَّهُ كَتَبَ اللَّهُ[14] لَهُ رِضَاهُ وَ مَنْ كَتَبَ لَهُ رِضَاهُ لَمْ يُعَذِّبْهُ[15].
[1] في د:« مسير».
[2] في ب:« و الثاني منه».
[3] في ب، ج:« النّار عنه».
[4] في د:« مسير».
[5] في ألف، ب، ج:« منه».
[6] في ب:« غلقت».
[7] الوسائل، ج 7، الباب 26 من أبواب الصّوم المندوب، ح 1، ص 348.
[8] في ب:« إنّ في الجنّة نهرا يقال».
[9] في ألف:« أشدّ بياضا من اللبن و أبرد من الثّلج».
[10] في د:« الشّكر» و في ز:« السّبكر».
[11] في ب زيادة:« عزّ و جلّ».
[12] الوسائل، ج 7، الباب 26 من أبواب الصّوم المندوب، ح 3، ص 350.
[13] في ج زيادة:« و سلّم».
[14] في ألف:« كتب له رضاه» و في ب:« كتب اللّه عزّ و جلّ له رضاه».
[15] الوسائل، ج 7، الباب 26 من أبواب الصّوم المندوب، ح 15، ص 356 نقلا عن الكتاب.