responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33

4 باب ما يجب من‌[1] ولاية أولياء الله في الدين و عداوة أعدائه الفاسقين‌

و ولاية أولياء الله تعالى مفترضة و بها[2] قوام الإيمان و عداوة أعدائه‌[3] واجبة على كل حال.

قال الله عز و جل‌ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ‌.[4] و قال‌ وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ[5]

14- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِي اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ الْعَدَاوَةُ لِأَعْدَاءِ اللَّهِ‌[6].

5 باب ما يجب من اعتقاد المعاد و الجزاء و القصاص و الجنة و النار

و يجب اعتقاد البعث بعد الموت و الحساب و الجزاء و القصاص و الجنة و النار و أن الله تعالى يثيب المؤمنين بالنعيم الدائم في الجنات‌[7] و يعذب الكافرين‌[8] بالخلود في النار[9] و يقتص للمؤمنين‌[10] و لا يضيع أجر


[1] في ألف، ج:« من اعتقاد ولاية».

[2] في ه« فبها».

[3] في ز« أعدائهم».

[4] المجادلة- 22.

[5] المائدة- 81.

[6] الوسائل ج 11، الباب 17، من أبواب الأمر و النهي و ما يناسبهما، الحديث 4 مع تفاوت، ص 439.

[7] في ج:« بالجنان».

[8] في ه:« الكافر».

[9] في ج:« النّيران».

[10] في ب:« للمظلومين».

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست