كِرَامُ[1] مَلَائِكَتِكَ عَلَيَّ وَ[2] أَنْ تَعْصِمَنِي[3] مِنَ الذُّنُوبِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي يَا رَحْمَانُ[4] صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ[5] مُحَمَّدٍ وَ آتِنِي كُلَّ مَا سَأَلْتُكَ وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ فَإِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ[6] بِالْإِجَابَةِ[7].
15 باب شرح التسبيح في كل يوم منه إلى آخره
و هو عشرة أجزاء كل جزء منه على انفراده و تسبح في كل يوم منه فتقول-
سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ السَّمِيعِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَسْمَعَ مِنْهُ يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ[8] أَرَضِينَ يَسْمَعُ[9] مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ يَسْمَعُ الْأَنِينَ وَ الشَّكْوَى وَ يَسْمَعُ السِّرَّ وَ أَخْفى[10] وَ يَسْمَعُ وَسَاوِسَ[11] الصُّدُورِ لَا[12] يُصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ
[1] في ز:« كرائم».
[2] ليس« و» فى( ألف).
[3] في ألف:« أن تعصمنى يا إلهى من ...» و في ب، ه، و:« أن تعصمنى إلهى من ...».
[4] في ب:« يا اللّه يا رحمن».
[5] في ألف، و:« و على آل محمّد» و في ب:« و أهل بيت محمّد» بدله.
[6] في ألف:« و تكفّلت لي بالإجابة».
[7] الكافي، ج 4، ص 72، الفقيه، ج 2، ص 102، التّهذيب، ج 3، ص 106، مصباح المتهجّد، ص 547.
[8] في ج:« السّبع الأرضين» و لي« سبع» فى( و).
[9] في ز:« و يسمع».
[10] في ب:« و الأخفى».
[11] في ب:« وسواس».
[12] في ألف، ج:« و لا يصم».