responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 315

11 باب الدعاء عند طلوع الهلال و في أول يوم من شهر رمضان‌

و من السنة الثابتة عن الرسول ص الدعاء عند رؤية الهلال فإذا طلع هلال شهر رمضان فادع بهذا الدعاء للاستهلال-

فَإِنَّهُ مَأْثُورٌ عَنِ الصَّادِقِينَ ع‌ اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى أَهْلِ بُيُوتَاتِنَا[1] وَ أَشْيَاعِنَا وَ إِخْوَانِنَا بِأَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ‌[2] وَ بَرٍّ وَ تَقْوَى وَ عَافِيَةٍ مُجَلِّلَةٍ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَسَنٍ وَ فَرَاغٍ مِنَ الشُّغُلِ وَ اكْتِفَاءٍ فِيهِ بِالْقَلِيلِ مِنَ النَّوْمِ وَ مُسَارَعَةٍ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ ثَبِّتْنَا عَلَيْهِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا[3] فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ ارْزُقْنَا بَرَكَتَهُ وَ خَيْرَهُ وَ عَوْنَهُ وَ غُنْمَهُ وَ فَوْزَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا شَرَّهُ وَ ضَرَّهُ وَ بَلَاءَهُ وَ فِتْنَتَهُ اللَّهُمَّ مَا قَسَمْتَ فِيهِ مِنْ رِزْقٍ أَوْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ فَضْلٍ أَوْ مَغْفِرَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ فَاجْعَلْ نَصِيبَنَا فِيهِ الْأَكْثَرَ وَ حَظَّنَا مِنْهُ‌[4] الْأَوْفَرَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[5].

فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ فَادْعُ وَ قُلِ- اللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا صِيَامَهُ وَ أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ‌[6] وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَ تَسَلَّمْهُ‌[7] مِنَّا وَ سَلِّمْهُ لَنَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[8].


[1] في ج، و:« بيوتنا».

[2] في ألف:« سلام» بدل« اسلام».

[3] ليس« لنا» في( و).

[4] في ج:« فيه الأوفر».

[5] مستدرك الوسائل، ج 7، الباب 13 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 8، ص 442.

[6] ليس« و قيامه» فى( ب).

[7] في ألف:« و سلّمه منا».

[8] الوسائل، ج 7، الباب 21 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 1، ص 236 بتفاوت يسير.

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست