بهذا الدعاء و هو دعاء الحج[1] فتقول-
اللَّهُمَّ مِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي وَ مَنْ طَلَبَ حَاجَتَهُ[2] إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فَإِنِّي لَا أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَسْأَلُكَ[3] بِفَضْلِكَ وَ رِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ[4] مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ[5] عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ سَبِيلًا حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً خَالِصَةً لَكَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي وَ تَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي وَ أَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي وَ أَنْ أَكُفَّ عَنْ مَحَارِمِكَ[6] حَتَّى لَا يَكُونَ عِنْدِي[7] شَيْءٌ آثَرَ[8] مِنْ طَاعَتِكَ وَ خَشْيَتِكَ وَ الْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ التَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ[9] وَ عَافِيَةٍ وَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ[10] مَعَ أَوْلِيَائِكَ[11] وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ[12] وَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَا تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا حَسْبِيَ اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى[13] مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ[14][15].
[1] في ألف، و نسخة من ه:« النجاح».
[2] في و:« حاجة» و في ج:« حاجته من احد ...».
[3] في ب:« فأسألك».
[4] في و:« و على آل محمّد» و في ب:« و أهل بيته» بدل« و آل محمّد».
[5] في ألف، ز:« فى عامى».
[6] في ب:« عن جميع محارمك».
[7] في ج:« شىء عندي».
[8] في ج:« أبرّ».
[9] في ب، ه، و:« فى يسر منك و عافية».
[10] ليس« صلّى اللّه عليه و آله» فى( ب).
[11] في ب:« مع وليّك صلواتك عليهما».
[12] في ز:« رسولك ص و أن ...».
[13] في ب:« على سيّدنا محمّد ...».
[14] في ألف: زاد« و سلّم تسليما».
[15] الوسائل، ج 7، الباب 21 من أبواب أحكام شهر رمضان، ح 2، ص 236.