responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 280

وَ الصَّدَقَةُ لِأَهْلِهَا الْمُسْلِمِينَ‌[1] فِي الْقُرْآنِ وَ لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْجِزْيَةِ شَيْ‌ءٌ ثُمَّ قَالَ مَا أَوْسَعَ الْعَدْلَ إِنَّ النَّاسَ يَسْتَغْنُونَ إِذَا عُدِلَ بَيْنَهُمْ وَ تُنْزِلُ‌[2] عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَكَاتِهَا[3] بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[4].

وَ رَوَى أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كُلُّ شَيْ‌ءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ‌[5] فَإِنَّ لَنَا خُمُسَهُ وَ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً حَتَّى يَصِلَ إِلَيْنَا نَصِيبَنَا[6][7].

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ:[8] إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَيَقُولَ يَا رَبِّ خُمُسِي وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ‌[9] وِلَادَتُهُمْ‌[10].

وَ رَوَى ضُرَيْسٌ الْكُنَاسِيُ‌[11] قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنَاءُ قُلْتُ لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مَنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا شِيعَتَنَا الْأَطْيَبِينَ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ لِمِيلَادِهِمْ‌[12].


[1] في ب، د:« المسلّمين».

[2] في ج:« نزل» و في ب:« السماء عليهم رزقها».

[3] في و:« زكاتها» بدل« بركاتها».

[4] الوسائل، ج 11، الباب 69 من أبواب جهاد العدوّ، ح 1 و 2، ص 116 مع تفاوت.

[5] في ز:« ... رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فإنّ ...» و في و:« فإنّ خمسه للّه».

[6] في د:« نصيبا».

[7] الوسائل، ج 6، الباب 2 من أبواب ما يجب فيه الخمس، ح 5، ص 339 مع تفاوت و الباب 3 من أبواب الأنفال، ح 9، ص 378 نقلا عن الكتاب.

[8] ليس« قال» في( ج).

[9] في ب:« ليطيب ولادتهم».

[10] الوسائل، ج 6، الباب 4 من أبواب الأنفال، ح 5، ص 380.

[11] في ج:« الكياني» و في ب:« قال: قال لي».

[12] الوسائل، ج 6، الباب 4 من أبواب الأنفال، ح 3، ص 379 بتفاوت.

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست