و تزكى سائر الحبوب مما
أنبتت الأرض فدخل القفيز و المكيال بالعشر و نصف العشر كالحنطة و الشعير سنة مؤكدة
دون فريضة واجبة و ذلك أنه قد ورد في زكاة سائر الحبوب آثار عن الصادقين عليهم
السلام[8] مع ما ورد
عنهم في حصرها في التسعة الأشياء المقدم ذكرها[9] و قد ثبت أن أخبارهم لا
تتناقض فلم يكن لنا طريق إلى الجمع بينها[10]
إلا إثبات الفرض فيما أجمعوا على وجوبه فيه و حمل ما اختلفوا فيه مع عدم ورود
التأكيد في الأمر به على