نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 241
11 باب أصناف أهل الزكاة
قال الله عز و جل إِنَّمَا
الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ و هم الذين لا كفاية لهم مع الاقتصاد وَ
الْمَساكِينِ و هم المحتاجون السائلون لشدة ضرورتهم وَ الْعامِلِينَ
عَلَيْها و هم السعاة في جبايتها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ و هم الذين
يستمالون و يتألفون للجهاد و نصرة[1] الإسلام وَ فِي
الرِّقابِ و هم المكاتبون و يعاونون بالزكاة على فك رقابهم و في العتق أيضا على
الاستئناف وَ الْغارِمِينَ و هم الذين قد ركبتهم الديون في غير
معصية و لا فساد وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ و هو الجهاد وَ ابْنِ
السَّبِيلِ و هم المنقطع بهم في الأسفار و قد جاءت رواية أنهم الأضياف[2] يراد به من
أضيف لحاجته[3] إلى ذلك و
إن كان له في موضع[4] آخر غنى و
يسار و ذلك راجع إلى ما قدمناه
12 باب صفة مستحق
الزكاة للفقر و المسكنة من جملة الأصناف
و لا يجوز الزكاة في
اختصاص الصنفين إلا لمن حصلت له حقيقة الوصفين و هو أن يكون مفتقرا إليها بزمانة
تمنعه من الاكتساب أو عدم معيشة[5] تغنيه عنها
فيلتجئ إليها للحاجة و الاضطرار-