فِيمَا يَنْبَغِي فِيهِ الْخَيْرُ[1] فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِعَوَاقِبِهِ مِنِّي فَيَسِّرْهُ لِي وَ بَارِكْ لِي فِيهِ وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً لِي[2] فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ اقْضِ لِي بِالْخَيْرِ[3] حَيْثُ كَانَ وَ رَضِّنِي بِهِ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ[4].
استخارة أخرى و إن شئت دعوت بعد الركعتين فقلت
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا خَيْراً لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلِ أَمْرِي وَ آجِلِهِ[5] فَيَسِّرْهُ لِي عَلَى أَحْسَنِ الْوُجُوهِ[6] وَ إِنْ كَانَ شَرّاً لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلِ أَمْرِي وَ آجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي رَبِّ اعْزِمْ لِي عَلَى رُشْدِي[7] وَ إِنْ كَرِهَتْهُ أَوْ أَبَتْهُ نَفْسِي[8].
استخارة أخرى
رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ[9] عَبْدٌ بِهَذِهِ الِاسْتِخَارَةِ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا رَمَاهُ اللَّهُ بِالْخَيْرِ[10] يَقُولُ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ[11] وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ
[1] في ب:« فيما أبتغى فيه الخير» و في الف:« فيما ينبغي فيه الخيرة».
[2] ليس« لى» في( ج).
[3] في ب:« و اقص إلى الخير» و في ه:« و اقض لي حوائجى بالخير» و في ز:« و اقض لي حاجتى بالخير» و في د:« فاصرفه و اقض بالخير».
[4] البحار، ج 91 الباب 7 من الاستخارة ح 38، ص 284 مع تفاوت.
[5] ليس« و آجله» في( ب).
[6] في ه:« على أحسن الحال».
[7] في ز:« على- خ رشدي».
[8] الوسائل، ج 5 الباب الأوّل من أبواب صلاة الاستخارة، ح 2، ص 204 بتفاوت.
[9] في ب:« اللّه تعالى».
[10] في ألف:« إلّا أراه اللّه تعالى الخيرة» و في و:« إلّا رعاه اللّه بالخيرة».
[11] في ألف:« يا أيسر المحاسبين».