responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 204

فَعَلِيٌ‌[1] مَوْلَاهُ- اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مِنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.

فنص عليه بالإمامة من بعده و كشف بقوله عن فرض طاعته و أوجب له بصريح اللفظ ما هو واجب له من الرئاسة عليهم في الحال‌[2] بإيجاب الله تعالى ذلك له و القصة مشهورة[3] يستغني بظهورها عن تفصيلها في هذا المكان إذ القصد إيراد الفرض منها فجرت السنة في هذا اليوم بعينه بصلاة ركعتين اقتداء برسول الله ص في فعله و احتذاء لسنته في أمته و تطابقت الروايات‌[4] عن الصادقين من آل محمد عليهم السلام‌[5] بأن يوم الغدير يوم عيد سر الله تعالى به المسلمين و لطف لهم‌[6] فيه بكمال الدين و أعلن فيه خلافه نبيه سيد المرسلين عليه و آله السلام.

فكان من سننه‌[7] الصيام فيه شكرا لله تعالى على نعمته العظمى‌[8] من حفظ الدين و هدايته إلى القائم بعد الرسول ص في رعاية المؤمنين.

و الغسل في صدره سنة[9] لعظيم‌[10] القربان فيه لرب العالمين.

و صلاة ركعتين على ما نشرحه في الترتيب فإذا ارتفع النهار من اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فاغتسل فيه كغسلك للعيدين و الجمعة و البس‌


[1] في ب، ج:« من كنت مولاه» و في الف، ج:« فهذا عليّ مولاه».

[2] ليس« في الحال» في( ج).

[3] الاحتجاج، ج 1 ص 66 الى 84.

[4] الوسائل؛ ج 7 الباب 14 من أبواب الصوم المندوب، ص 323 إلى 329.

[5] في ب:« عن الصّادق من آل محمّد عليه و عليهم السّلام».

[6] في الف، ه، ز:« بهم».

[7] في ب، ه، و، ز:« سنّته».

[8] في ب:« العظيمة» و في ألف، ج:« من حفظه الدّين» و في ز:« و هداية».

[9] في د:« في صدر سننه».

[10] في ه:« لتعظيم» و في ز:« من أعظم» و في الف، ز، و نسخة من ه« القربات».

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست