و لا بأس أن تصلي صلاة العيدين في بيتك عند عدم إمامها أو لعارض مع وجوده فمتى صليتها فابرز تحت السماء فوق سطحك أو حيث لا ساتر لك منها و صلها كما تصليها في الجماعة ركعتين
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَشْهَدْ جَمَاعَةَ النَّاسِ فِي الْعِيدَيْنِ فَلْيَغْتَسِلْ وَ لْيَتَطَيَّبْ بِمَا وَجَدَ وَ لْيُصَلِّ وَحْدَهُ كَمَا يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ[1].
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ[2] قَالَ لِصَلَاةِ[3] الْعِيدَيْنِ وَ الْجُمُعَةِ[4].
وَ رُوِيَ أَنَّ الزِّينَةَ هِيَ[5] الْعِمَامَةُ وَ الرِّدَاءُ[6].
وَ رُوِيَ أَنَّ الْإِمَامَ يَمْشِي يَوْمَ الْعِيدِ وَ لَا يَقْصِدُ الْمُصَلِّي رَاكِباً وَ لَا يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ وَ يَسْجُدُ عَلَى الْأَرْضِ وَ إِذَا مَشَى رَمَى[7] بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ يُكَبِّرُ بَيْنَ خُطُوَاتِهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ يَمْشِي[8].
وَ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَلْبَسُ فِي الْعِيدَيْنِ بُرْداً وَ يَعْتَمُّ شَاتِياً كَانَ أَوْ قَائِظاً[9].
و القراءة في يوم العيد يجهر بها كما يجهر في صلاة الجمعة.
و الخطبة فيه بعد الصلاة و يوم الجمعة قبلها-
وَ رُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ غَيَّرَ
[1] الوسائل، ج 5 الباب 3 و 14 من أبواب صلاة العيد، ح 1 ص 98 و 114.
[2] الأعراف- 31.
[3] في ب:« في صلاة».
[4] الوسائل، ج 5 الباب 47 من أبواب صلاة الجمعة، ح 1 ص 77.
[5] ليس« هى» في( ب).
[6] راجع البرهان، ج 2 ح 13 ص 10 نقلا عن العياشى بأنّها الأردية.
[7] في ألف، ج:« رمق».
[8] الوسائل، ج 5 الباب 19 من أبواب صلاة العيد، ح 2 ص 121 نقلا عن الكتاب.
[9] الوسائل، ج 5 الباب 11 من أبواب صلاة العيد، ح 3، ص 111 بتفاوت.