responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 142

صلاة الليل في آخره فليترك صلاة ليله‌[1] ثم ليقضها في أول الليلة الثانية و يقضي صلاة الليلة الثانية في أول الليلة الثالثة و لا يتركها على حال.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنِّي أُحِبُ‌[2] أَنْ أُصَلِّيَ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ لَسْتُ أَسْتَيْقِظُ لَهَا فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ قَيَّدَتْكَ ذُنُوبُكَ‌[3].

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ الرَّجُلَ يَكْذِبُ الْكَذِبَةَ فِي النَّهَارِ فَيُحْرَمُ بِهَا صَلَاةَ اللَّيْلِ فَإِذَا حُرِمَ صَلَاةَ اللَّيْلِ حُرِمَ بِذَلِكَ الرِّزْقَ‌[4].

و المسافر إذا خاف أن يغلبه النوم لما لحقه من التعب فلا يقوم في آخر الليل فليقدم صلاة ليلته في أولها بعد صلاة العشاء الآخرة و كذلك إن أراد المسير[5] في آخر الليل فليصل صلاة ليلته في أولها.

و الشاب الذي تمنعه رطوبة رأسه و ثقله عن القيام آخر الليل يقدم صلاته‌[6] في أول الليل.

و من ضعف عن صلاة الليل قائما فليصلها جالسا و كذلك من أتعبه القيام في النوافل كلها و أحب أن يصليها جالسا للترفه فليفعل ذلك و ليجعل كل ركعتين منها بركعة[7] في الحساب.

و إذا صلى الإنسان جالسا كان بالخيار في جلوسه بين أن يجلس متربعا أو تاركا إحدى فخذيه على الأرض و رافعا الأخرى كما وصفناه في جلوسه للتشهد بين السجدتين في الصلاة.

و يجزي العليل و المستعجل أن يقرءا في الركعتين الأولتين من فرائضهما كلها بسورة الحمد وحدها و يسبحا في الآخرتين بأربع تسبيحات و يجزيهما في‌


[1] في ألف:« اللّيل» و في ب:« ليلته» و في ج:« اللّيلة».

[2] في ب:« لا حبّ».

[3] ( 3 و 4) الوسائل، ج 5 الباب 40 من أبواب بقية الصّلوات المندوبة، ح 3 و 5، ص 278- 279.

[4] ( 3 و 4) الوسائل، ج 5 الباب 40 من أبواب بقية الصّلوات المندوبة، ح 3 و 5، ص 278- 279.

[5] في د:« السّير».

[6] في ألف:« الصّلاة».

[7] في ب:« بركعة واحدة».

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست