responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 114

إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‌[1].

و يومئ بوجهه‌[2] إلى القبلة و يقول‌

السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ‌[3].

- و ينحرف بعينه إلى يمينه فإذا فعل ذلك فقد فرغ من صلاته و خرج منها بهذا التسليم فإذا سلم بما وصفناه فليرفع يديه حيال وجهه مستقبلا بظاهرهما وجهه و بباطنهما القبلة بالتكبير و يقول الله أكبر ثم يخفض يديه إلى نحو[4] فخذيه و يرفعهما ثانية بالتكبير ثم يخفضهما و يرفعهما ثالثة بالتكبير ثم يخفضهما و يقول بعد تكبيره ثلاثا على هذه الصفة-

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ‌[5] أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَ غَلَبَ الْأَحْزَابَ‌[6] وَحْدَهُ فَ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[7].

ثم يسبح تسبيح الزهراء سيدة النساء فاطمة بنت رسول الله ص و هو أربع و ثلاثون تكبيرة و ثلاث و ثلاثون تحميدة و ثلاث و ثلاثون تسبيحة يبدأ بالتكبير فيقول الله أكبر الله أكبر حتى يوفي العدد أربعا و ثلاثين ثم يقول الحمد لله حتى يوفي ذلك ثلاثا و ثلاثين ثم يقول سبحان الله حتى يستوفي ثلاثا و ثلاثين.

و يستغفر الله بعد ذلك بما تيسر له‌[8] من الاستغفار و يصلي على محمد و آله و يدعو فيقول‌

اللَّهُمَ‌[9] انْفَعْنَا بِالْعِلْمِ وَ زَيِّنَّا بِالْحِلْمِ‌[10] وَ جَمِّلْنَا


[1] الوسائل، ج 4، الباب 3 من أبواب التّشهّد ح 2 ص 989، مع تفاوت.

[2] ليس« بوجهه» في( ج).

[3] راجع الوسائل ج 4، من أبواب التّسليم، ص 1003 و لم أجده بعين الفاظه.

[4] ليس« نحو» في( و).

[5] ذكر في ج( وحده) مرّتين.

[6] في و:« هزم الأحزاب».

[7] الوسائل، ج 4 الباب 14، من أبواب التّعقيب، ح 2، ص 1030.

[8] في ب:« ما تيسّر له».

[9] ليس« اللّهمّ» في( ه).

[10] في ج:« و نيل بالحلم».

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست