ثم يرفع رأسه فيقيم
الصلاة على ما تقدم به القول فإذا فرغ من الإقامة استفتح الفريضة بسبع تكبيرات كما
ذكرناه ثم يقول ما شرحناه في استفتاح الأولة من نوافل الزوال ثم يقرأ الحمد
يفتتحها ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإذا فرغ منها قرأ سورة
إنا أنزلناه في ليلة القدر أو غيرها من السور القصار يفتتحها ب بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ على ما بيناه ثم يركع فيقول في ركوعه ما قدمناه
و ينتصب قائما على ما رسمناه و يسجد فيقول في سجوده ما وصفناه و يجلس فيقول في
جلوسه ما أثبتناه ثم يسجد الثانية و يقول ما شرحناه و يجلس فيكبر لجلوسه و يقوم
إلى الثانية بغير تكبير يشفع به تكبيرة الجلوس بل يقول بدلا من ذلك-
- فإذا انتصب فيها قائما
قرأ الحمد و قل هو الله أحد أو غيرها من السور القصار فإذا فرغ منها قنت بما
ذكرناه ثم يركع و يسجد فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس للتشهد على ما بيناه و
تشهد بما وصفناه ثم يقوم إلى الثالثة من غير تسليم فيقرأ سورة الحمد وحدها ثم يركع
و يسجد السجدتين و يقوم إلى الرابعة فيقرأ أيضا فيها سورة الحمد وحدها ثم يركع و
لا يجوز له أن يقرأ سورة أخرى مع الحمد في الركعتين الآخرتين من كل فريضة و لا في
الثالثة[6] من المغرب