و إن كان المؤذن يؤذن
لصلاة جماعة[5] فليجعل بين
أذانه و إقامته في الظهر و العصر لصلاة الظهر ركعتين من نوافله و كذلك في العصر
ليمتد بهما الزمان فيتمكن المصلون معه أن[6]
يتأهبوا للصلاة و يلحقوا الاجتماع و لا يصل بين أذان المغرب و إقامتها شيئا على ما
قدمناه و كذلك لا نافلة بين أذان العشاء الآخرة و إقامتها و أذان الغداة و إقامتها
لكن يجلس بينهما مستقبل القبلة يذكر[7] الله تعالى
إلى أن يجتمع له الناس و إن كان عليه قضاء نافلة فاتته فليجعل ركعتين منها بين
الأذان و الإقامة في هاتين الصلاتين و هما العشاء الآخرة و الغداة فإنه أفضل من
الجلوس بغير صلاة.
و إذا أراد أن يقيم
الصلاة فليقل الله أكبر الله أكبر.