responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 44

[طريقة انعقاد الإمامة بنظر المؤلف، و وصف بيعة الناس لأمير المؤمنين (عليه السلام)، و انها كانت أقوى بيعة أركانا و أعظمها حجّة و أوضحها سنة و أوكدها سببا و أقومها طريقة]

. و نحن/ 12/ واصفون‌ [1] إمامة عليّ و [أنها] كيف كان سببها لتعلموا أن إمامته كانت أقوى إمامة سببا و أثبتها قوّة و أقواها أركانا، و أوضحها سنّة، و أعدلها سبيلا، و أعظمها حجّة.

إن سبيل الإمامة و سببها أن تكون برأي أهل الفضل و السابقة و من بمثلهم يزول التهمة و الريبة، و تثبت الحيطة و النصيحة.

و سنّة الإمامة أن تكون شورى بين أهل الفضل و العدالة و العلم و المعرفة بحكم الكتاب و السنّة لقول اللّه تبارك و تعالى: «وَ أَمْرُهُمْ شُورى‌ بَيْنَهُمْ» [38/ الشورى: 42].

و سنّة الإمامة أن لا يكون الناظرون فيها يظهر كل إنسان منهم لنفسه الطلب لها و الرغبة فيها لأن هذا المعنى يدعو إلى الاختلاف و يوجب الظنّة و التهمة، و يكون سببا للانتشار و الفتنة.

و من سببها أن يكون متى بدأ بعقدها لرجل و تولّاها جماعة موصوفون بالستر و العدالة معروفون بالخير غير متّهمين أن يسلّم الباقون إلّا أن يكون عندهم حجّة في أن المولّى لا يستحقها، و أن غيره أولى بها، فمتى لم يظهر منهم طعن عليه [و لم‌] تتبيّن حجّة أو


[1] هذا هو الظاهر، و في الأصل: «و نحن واضعون ...».

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست