responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 304

و قد كان يكون من رسول اللّه الكلام له وجهان:

فكلام خاصّ و كلام عام فيسمعه من لا يعرف ما عنى اللّه به و لا ما عنى به رسوله فيحمله السامع و يوجّهه على غير معرفة بمعناه و ما قصد به و ما خرج من أجله.

و ليس كل أصحاب رسول اللّه [من‌] كان يسأله و يستفهمه حتى [أن‌] كانوا ليحبّون أن يجي‌ء الأعرابيّ أو الطارئ فيسأله (عليه السلام) حتى يسمعوا [1].

و كان لا يمرّ بي من ذلك شي‌ء إلّا سألت عنه و حفظته.

فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم و عللهم في رواياتهم‌ [2].

انتهى كلامه (عليه السلام)[3].


[1] ما بين المعقوفات مأخوذ من نهج البلاغة، و فيه أيضا: «أن يجي‌ء الأعرابي و الطاري ...».

[2] هذا هو الظاهر الموافق لنهج البلاغة، و في أصلي: «ما على الناس في اختلافهم ...».

[3] قال الشيخ محمد باقر المحمودي: هذا آخر ما وجدته من كتاب المعيار و الموازنة. و قد فرغت من كتابة هذه الدّرّة اليتيمة و الجوهرة الثمينة، و مقابلتها مع الأصل المخطوط بمعونة ابني الشيخ محمد كاظم المحمودي.

و كان بدء إقدامي على استنساخ الكتاب في أواسط شهر شوال المكرّم من سنة (1399) الهجرية، و أنهيت كتابته و مقابلته مع الأصل المأخوذ منه في طول أيام و ليالي آخرها يوم الجمعة الثامن عشر من شهر ذي القعدة الحرام من العام (1399).

و أمّا الأصل فكان بخط نسخ جميل مشتملا على أغلاط إملائيّة كثيرة، مع بلاغات في حواشيه، و كان في ختامه توقيعات من بعض أكابر اليمنيّين ممّن فاز بمطالعة الكتاب.

و قد منّ اللّه تعالى علينا بالتّصدّي لنشره في أوائل شهر جمادى الثانية من العام (1400) الهجري، و أنهيناه و فرغنا منه في شهر شوال المكرّم من العام المذكور،.

و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين.

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست