نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 291
[كلامه (عليه السلام) في مبدئ الفتن و أصل الانحراف عن الحقّ و الحقيقة و الشرع و الشريعة].
و قال [(عليه السلام)] في الفتن: [1] [إنّ] بدء [وقوع] الفتن أن تقع أهواء تتّبع و أحكام تبتدع يخالف فيها كتاب اللّه و يتولىّ عليها رجال رجالا بغير دين اللّه، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين و [لو أنّ] الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه [أ] لسن المعاندين [2] و لكن يؤخذ من كل ضغث فيمزجان [و] هنالك استولى الشيطان على حزبه [3] و نجى الذين سبقت لهم من اللّه الحسنى.
[1] و في المختار: (65) من نهج السعادة: ج 1، ص 224: «أيها الناس إن مبدأ وقوع الفتن أهواء تتّبع، و أحكام تبتدع ...». و في المختار: (50) من نهج البلاغة: «إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع ...».
[2] هذا هو الظاهر الموافق لما في نهج البلاغة، و في أصلي؛: «أو الحق من يخلص من فلبس الباطل ...».
[3] هذا هو الظاهر، و في الأصل: «على حربه و العما؟». و في نهج البلاغة: «فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، و و ينجو الذين سبقت ...».
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 291