responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 277

و عنكم تصدر، و إليكم ترجع، و لكنّكم مكّنتم الظّلمة من أزمّتكم‌ [1] و أسلمتم أمور اللّه في أيديهم يعملون بالشبهات و يسيرون في الشهوات، سلّطهم على ذلك‌ [2] فراركم من الموت، و إعجابكم بالحياة التي هي مفارقتكم‌ [3] فأسلمتم الضعفاء في أيديهم، فمن بين مستعبد و مقهور، و من بين مستضعف على معيشته مغلوب، يتقلّبون في الملك بآرائهم، و يستشعرون الخزي بأهوائهم اقتداء بالأشرار، و جرأة على الجبّار [4] ..

في كل بلد منهم على منبره خطيب مصقع و الأرض لهم شاغرة [5] و أيديهم فيها مبسوطة و أيدي القادة عنهم مكفوفة، و سيوفهم عليهم مسلّطة، و سيوفكم عنهم مسنمة [6] [و] [و] الناس لهم خول لا يدفعون يد لامس فمن/ 81/ بين جبّار عنيد و ذي سطوة على الضّعفة، شديد مطاع لا يعرف المبدئ المعيد [7].

فيا عجبا و مالي لا أعجب و الأرض مشحونة من غاشّ غشوم، و متصدّق ظلوم، و عامل على المؤمنين بهم غير رحيم فاللّه الحاكم فيما فيه تنازعنا، و القاضي بحكمه فيما شجر بيننا.

اللّهم إنّك تعلم أنّه لم يكن الذي كان [منّا] تنافسا في سلطان و لا التماس شي‌ء من فضول الحطام، و لكن لنردّ المعالم من دينك و نظهر الإصلاح في بلادك، و يأمن‌


[1] كذا في أصلي، و في تحف العقول: «و لكنكم مكّنتم الظّلمة من منزلتكم ...».

و في المختار: (103) من نهج البلاغة: «و كانت أمور اللّه عليكم ترد، و عنكم تصدر، و إليكم ترجع، فمكّنتم الظّلمة من منزلتكم، و ألقيتم إليهم أزمّتكم، و أسلمتم أمور اللّه في أيديهم يعملون في الشبهات، و يسيرون في الشهوات ...».

[2] هذا هو الظاهر الموافق لتحف العقول، و في أصلي: «سلكتم على ذلك».

[3] كذا في الأصل، غير أن حرف الباء في قوله: «بالحياة، كان قد سقط عنه.

[4] و مثله في طبع بيروت من تحف العقول.

[5] و في تحف العقول: «فالأرض لهم شاغرة و أيديهم فيها مبسوطة و الناس لهم خول لا يدفعون يد لامس ...».

[6] كذا في الأصل، و في المختار: (105) من نهج البلاغة: «فالأرض لكم شاغرة، و أيديكم فيها مبسوطة، و أيدي القادة عنكم مكفوفة، و سيوفكم عليهم مسلّطة، و سيوفهم عنكم مقبوضة ...».

[7] هذا هو الظاهر الموافق لكتاب تحف العقول، و في أصلي: «و ذو سطوة لا يعرف المبدئ بالمعيد ...».

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست