نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 259
[كلامه (عليه السلام) في جواب يهودي سأله: متى كان ربّنا؟].
و لقد قام إليه بعض اليهود فقال له: متى كان ربّنا؟ فقال له: لم يكن ربّنا فكان [و] إنما يقال: «متى كان؟» لشيء لم يكن فكان [و] هو كائن بلا كينونة كائن، كان لم يزل، ليس له قبل فهو قبل القبل و قبل الغاية، انقطعت الغايات عنده فهو غاية كل غاية [1].
فهذه جملة ممّا قال في التوحيد، قد بان بها من جميع أهل الكلام و العلماء بالتوحيد.
[1] و الكلام رويناه مسندا عن مصادر أخر في المختار: (155) من القسم الأول من نهج السعادة: ج 1، ص 537 ط 1، و في المختار: (9) من القسم الثاني: ج 3 ص 38 ط 1.
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 259