نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 242
و اللّه لكأنّ القوم باتوا غافلين. ثمّ نهض.
[و إنما ذكرنا من سيرته الميمونة أشعّات، و من كلامه الجاذب بأعناق العباد إلى اللّه قبسات] لتعلموا أن بالاعتبار و الفكرة نال هذه المنازل الرفيعة، و أنّه يزداد على طول الأيّام جدّا و تشميرا لا يقصّر و لا يتوانى.
و كان رضي اللّه عنه إذا أتي بغلّة ماله من ينبع اشترى الزيت و العجوة و اللحم، فيتّخذ لنفسه ثريدا يأتدمه [1] و يطعم الناس اللحم [و] ذلك معروف منه أيّام كان بالكوفة.
و ذكروا أنّهم قوّموا ما خلّف من الثياب فبلغ ثمنها تسعة دراهم.
[1] لعلّ هذا هو الصواب، و في أصلي: «ثريدا يرم ...».
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 242