responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 22

بطعنهم و لا أثّر ذلك في صدورهم!! و عللهم في استنكارهم على عثمان مأثورة مذكورة مشهورة.

فلما قعدوا عن عليّ جعلتم قعودهم حجّة و طعنهم علّة [ظ] في الشك و التنقيص و صرف الإمامة عنه، من غير أن يذكروا علّة تبديل و لا استيثار و لا تغيير أكثر من نكثهم و طعنهم.

و قد رويتم أن عثمان نفى أبا ذرّ، و قد عرفتم تقدم أبي ذرّ [1] و سابقته، و [أقررتم‌] ما صنع [عثمان‌] بابن مسعود و غيره من أكابر أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه )[2].

و لا تجدون أحدا مدّ عليّ بن أبي طالب إليه يده قبل أن يبدأه بالبغي و الخلاف، و لا ذكر عنه استيثار و لا خيانة و لا خطأ وجدوه عليه.

على أنّا نوجدكم لكل من ذكرتم معارضين في دعواهم مخطئين لهم في خلافهم و قعودهم.

أمّا عائشة فقد عارضتها أم سلمة بالخلاف عليها و التخطئة لها بحجج أوردتها لم تستطع إنكارها.

و أمّا عبد اللّه بن عمر فقد عارضه عبد اللّه بن عباس و هو أكبر منه علما و فضلا.

و أمّا طلحة و الزبير فقد أقرّا بالبيعة، و نكثا و هما أول من بايع [عليّا (عليه السلام)‌].

و أمّا محمد بن مسلمة فأكبر منه سلمان.

و أمّا أسامة بن زيد فأفضل منه عمّار بن ياسر.

فلم ملتم مع من ذكرنا و قد عارضهم من وصفنا؟


[1] و القصّة من ضروريات فنّ التاريخ، و انظر الغدير: ج 8 ص 292 و تواليها من ط 3.

[2] انظر بعض ما جرى بين عثمان و عبد اللّه بن مسعود و غيره من أكابر الصحابة من كتاب الغدير: ج 9 ص 3 و تواليها.

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست