responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 134

[نزول أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسيره إلى الشام على جانب دير البليخ ب «الرقة» و نزول صاحب الدير إليه و عرضه عليه الكتاب الذي كتبه بعض أصحاب عيسى بن مريم (عليهما السلام) في البشارة ببعث النبي العربي و مرور وصيّه بجيشه على دير البليخ، ثم التوصية بالإيمان به و مصاحبة وصيّة]

فمضى [عليّ‌] ثم نزل إلى جانب الفرات فأتاه قيّم كان هنا لك‌ [1] فقال: يا أمير المؤمنين إنّه كان عند أبي كتاب قديم كتبه بعض أصحاب عيسى صلى اللّه عليه و سلم، و كنّا أهل بيت نتوارثه فإن شئت أتيتك به؟ فقال: قد شئت، فأتاه به فقرأه عليهم، و إذا فيه:

بسم اللّه الرحمن الرحيم الذي قضى فيما قضى، و سطّر فيما سطّر و كتب فيما كتب، أنّه باعث في الأمّيّين رسولا منهم يعلّمهم الكتاب و الحكمة و يدلّهم على سبيل الجنّة، ليس بفظّ و لا غليظ، و لا سحّاب في الأسواق‌ [2] و لا يجزي السيئة بالسيئة.

و لكن يعفو و يصفح، و أمّته المجاهدون الحمّادون، الذين يحمدون اللّه في كل هبوط


[1] كذا في أصليّ، و لكن لفظة: «قيم» كانت فيه بنحو الإهمال.

و رواه أيضا الخوارزمي في الفصل الثالث في بيان قتال أهل الشام من الفصل: (16) من كتاب مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) ص 167، و قال:

و روي عن حبّة العرني قال: لمّا نزل عليّ (عليه السلام) بمكان يقال له البلج على جانب الفرات نزل راهب من صومعته فقال لعليّ (عليه السلام) إن عندنا كتابا ...

و رواه أيضا نصر بن مزاحم المنقري في كتاب صفّين ص 147، عن عمر بن سعد [الأسدي‌] عن حبّة [ابن جوين‌] عن عليّ [(عليه السلام)‌] قال: لمّا نزل عليّ الرّقّة [نزل‌] بمكان يقال له بليخ على جانب الفرات.

فنزل راهب هناك من صومعته فقال لعليّ: إنّ عندنا كتابا توارثناه عن آبائنا كتبه [أصحاب‌] عيسى بن مريم، أعرضه عليك؟ قال عليّ: نعم فما هو؟ قال: ....

[2] كذا في الأصل، و مثله في كتاب المناقب للخوارزمي، و في كتاب صفين: «و لا صخّاب» و هو كثير الصياح و اللّغط.

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست