responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 125

[قيام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الناس و مشاورته إياهم للمسير إلى حرب معاوية، ثمّ حثّه إيّاهم على قتال أهل الشام لمّا وافاه أصحابه. و من كتب إليه بالقدوم عليه من عماله‌]

فلمّا توافى أصحابه قام في الناس يحرّضهم على قتال أهل الشام، فقال:

أيها الناس سيروا إلى أعداء الإسلام، سيروا إلى [من‌] حارب محمدا قديما و جماع طغام‌ [1] سيروا إلى المؤلّفة قلوبهم كيما تكفّوا عن المسلمين بأسهم فطال و اللّه ما صدّوا عن سبيل اللّه و بغوا الإسلام عوجا، و تحالفوا و تحاربوا على رسول اللّه (عليه السلام) و المسلمين، و جعلوا لهم المراصد، و وضعوا لهم المسالح، و رموهم بالمناسر و الكتائب، و صدّوا رسول اللّه (عليه السلام) و المسلمين عن المسجد الحرام، و قتلوا الذين يأمرون بالقسط من الناس، و جدّوا في إطفاء نور اللّه حتى أظهره اللّه و هم له كارهون.

و أيم اللّه ما زلنا لهم على الإسلام متّهمين و لأحداثهم فيه خائفين، حتى نجمت منهم هذه الأمور التي ترون.

فأشيروا عليّ فإنّكم ميامين الرأي راجحي العقل مقاويل بالحقّ، مباركي الفعل و الأمر [2].

فقام إليه الأشتر فقال: إنّ جميع من ترى من الناس شيعتك و ليسوا يرغبون بأنفسهم‌


[1] لعلّ هذا هو الصواب، و في الأصل: «سيروا إلى حرب محمد قديما و حماع طغام».

و انظروا المختار: (176) من نهج السعادة: ج 2 ص 95 ط 1، و كتاب صفّين ص 94.

[2] و قريبا منه رويناه في المختار: (175) من نهج السعادة: ج 2 ص 91 ط 1.

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست