responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 115

[بعث أمير المؤمنين ابنه الحسن و عمّار بن ياسر- صلوات اللّه عليهما- إلى الكوفة ليستنفرا أهلها لمّا أراد أن يذهب إلى البصرة لإخماد فتنة طلحة و الزبير و أمّ المؤمنين عائشة].

ثم إنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه بعث بالحسن و عمّار بن ياسر حين خفّ للمسير إلى أهل الكوفة يستنفرهم، و كان أبو موسى قد حوّل الناس عن عليّ.

فقام عمار بن ياسر خطيبا في أهل الكوفة فحمد اللّه و أثنى عليه و قال:

أيّها الناس هذا أخو نبيّكم و ابن عمّه يستنصركم و يستنفركم لنصر دين اللّه، و قد ابتليتم بحقّ أمّكم‌ [1] و حقّ ربّكم أوجب عليكم، و حرمته أعظم.

ثم أقبل على أبي موسى فقال: أنت سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم يقول:

إنّها ستكون فتنة بعدي الماشي فيها خير من الساعي، و القاعد فيها خير من الماشي؟!! قال أبو موسى: هذه يدي بما قلت. فقال له عمّار: إن كنت صادقا إنّك سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول ذلك فإنّما عناك بذلك وحدك و أنت كذلك، و أخذ بذلك عليك الحجّة فإن كنت صادقا فالزم بيتك و لا تدخل في شي‌ء من هذه الأمور.


[1] هذا هو الظاهر، و أراد من قوله: «أمّكم» أمّ المؤمنين عائشة.

و زاد كاتب الأصل بعد الألف بين السطرين حرف «ما» و كتب بعده حرف ظ» «هكذا: ( «أمكم» و مقصوده أنّ الظاهر من السياق هو: «إمامكم» لا «أمّكم».

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست