نام کتاب : المزار نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 5
«مراد المريد لمزار الشهيد» ترجمة له، ترجمه الشيخ علي بن
الحسين الكربلائي للشاه سلطان حسين الصفوي، رأيت نسخة منه بخط السيد محمد علي حبيب
اللّه الحسيني ... و خطبته «الحمد للّه الذي جعل زيارة أوليائه من أقرب القربات
...».
ثم ذكر في ص 322 رقم
3216 ما لفظه: «مزار الشهيد» للشيخ شمس الدين أبي عبد اللّه محمد بن مكي الشهيد
سنة 786، أوّله: «الحمد للّه الذي جعل زيارة أوليائه من أقرب القربات ...» و قد
ترجمه الشيخ علي الكربلائي للشاه سلطان حسين (1105- 1135) و سمّاه «مراد المريد
لمزار الشهيد» كما مرّ ...
أقول: لقد وقع سهو
للقلم، و ذلك لأنّ الشيخ علي الكربلائي قد افتتح ترجمته لمزار الشهيد بخطبة أوّلها
«الحمد للّه الذي جعل زيارة أوليائه من أقرب القربات ...»- و هي التي عدّها الشيخ
الآغا بزرك (ره) خطبة لمزار الشهيد مرة، و لمراد المريد مرة اخرى- ثم شرع بعدها
بثلاث صفحات تقريبا في ترجمة المزار، مبتدئا بخطبة الشهيد بقوله: «بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* خداوندا اى آنكه گردانيد حاضر شدن در مشهدهاى
برگزيدگان خود را وسيله رستگارى و فايز شدن بمرتبههاى دوستان خود سؤال مىكنم
...» و هذه هي الترجمة الحرفية لما اعتبره الآغا بزرك (ره) أوّل مزار المفيد، و
قال: كذا في كشف الحجب! فالصحيح أنّ خطبة «الحمد للّه الذي جعل ...» هي مقدمة
لترجمة المزار، و خطبة: «يا من جعل الحضور ..» هي المزار.
أمّا كتاب «مزار المفيد»
الذي أوّله «الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى محمد و آله
الأطهار ...» فقد قمنا بتحقيقه و نشره، و أثبتنا صحة نسبته للشيخ المفيد (ره) من
خلال أسانيده و الكتب الناقلة عنه.
و قد ذكر النجاشي ضمن
كتب المفيد: «المزار الصغير» من غير أن يذكر له مزارا آخر حتى يشبّه بأنّ له
مزارين أحدهما الصغير، كما أنّ المفيد (ره) التزم في أوّل كتابه أن يكون ملخّصا و
لعله بذلك يسمّى صغيرا.
و أمّا كتابنا هذا «مزار
الشهيد» الخالي من الأسانيد، فقد قمنا بمقابلته مع بحار الأنوار- كتاب المزار-
فيما نقل من مزار الشهيد من أوّله إلى آخره، فوجدناه
نام کتاب : المزار نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 5