وَ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ اسْتَحَلَّ دَمَكَ وَ حَشَى اللَّهُ قُبُورَهُمْ نَاراً أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ هُوَ رَاضٍ عَنْكَ بِمَا فَعَلْتَ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَدَاءِ وَ جَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ السُّعَدَاءِ بِمَا نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً وَ بَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي ذَاتِ اللَّهِ وَ مَرْضَاتِهِ فَرَحِمَكَ اللَّهُ وَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَ حَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ جَمَعَنَا [وَ] إِيَّاكَ مَعَهُمْ فِي دَارِ النَّعِيمِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ رِضْوَانُهُ وَ مَغْفِرَتُهُ ثُمَّ صَلِّ عِنْدَهُ مَا بَدَا لَكَ وَ ادْعُ لِنَفْسِكَ بِمَا شِئْتَ وَ قَبِّلْهُ وَ انْصَرِفْ. (68)
الفصل الثّالث في زيارة المختار رضي اللّه عنه
(إِذَا وَقَفْتَ عَلَى ضَرِيحِهِ فَقُلْ) السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ السَّلَامُ عَلَيْكَ