وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الْوَافِي يَا مَنْ يَكْفِي كُلَّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فِعْلِي يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ فَرِّجْ عَنِّي الْمَضِيقَ وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا أُطِيقُ اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ ارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَاجَتِي وَ عَلَى قَضَائِهَا قَدِيرٌ وَ هِيَ لَدَيْكَ يَسِيرٌ وَ أَنَا إِلَيْكَ فَقِيرٌ فَمُنَّ بِهَا عَلَيَّ يَا كَرِيمُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ:
إِلَهِي قَدْ عَلِمْتَ حَوَائِجِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اقْضِهَا وَ قَدْ أَحْصَيْتَ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهَا لِي يَا كَرِيمُ ثُمَّ تَقْلِبُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ وَ تَقُولُ:
إِنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ فَأَنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ