وَاصِلَةً إِلَيْهِ وَ اجْعَلْ مَا أَفْعَلُهُ مِنَ الْمَنَاسِكِ شَاهِداً لَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِذَا زُرْتَ عَنْ أَخِيكَ أَوْ أَبِيكَ أَوْ أُمِّكَ تَطَوُّعاً فَسَلِّمْ عَلَى الْإِمَامِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى نَسَقِ التَّسْلِيمِ ثُمَّ قُلْ:
اللَّهُمَّ كُنْ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ عَوْناً وَ مُعِيناً وَ نَاصِراً وَ كَالِئاً وَ رَاعِياً حَيْثُ كَانَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمْتَ مِنْهُمَا فَاسْجُدْ وَ قُلْ فِي سُجُودِكَ اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ سَجَدْتُ لِأَنَّهُ لَا تَنْبَغِي الصَّلَاةُ إِلَّا لَكَ اللَّهُمَّ قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَ صَلَاتِي وَ سَلَامِي وَ زِيَارَتِي هَدِيَّةً مِنِّي إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَتَقَبَّلْ ذَلِكَ لَهُ مِنِّي وَ اجْزِنِي عَلَيْهِ خَيْرَ الْجَزَاءِ بِرَحْمَتِكَ يَا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ. (46)