ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ ابْسُطْ يَدَيْكَ وَ قُلْ:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْ عَنَّا الْوَصِيَّ الْخَلِيفَةَ وَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ صِدِّيقَكَ الْأَكْبَرَ فِي الْإِسْلَامِ وَ فَارُوقَكَ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ نُورَكَ الظَّاهِرَ وَ لِسَانَكَ النَّاطِقَ بِأَمْرِكَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ وَ عُرْوَتَكَ الْوُثْقَى وَ كَلِمَتَكَ الْعُلْيَا وَ وَصِيَّ رَسُولِكَ الْمُرْتَضَى عَلَمَ الدِّينِ وَ مَنَارَ الْمُسْلِمِينَ وَ خَاتَمَ الْوَصِيِّينَ وَ سَيِّدَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ امِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ وَ تُحْيِي بِهَا أَمْرَهُ وَ تُظْهِرُ بِهَا دَعْوَتَهُ وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّيَّتَهُ وَ تُفْلِحُ بِهَا حُجَّتَهُ وَ تُعْطِيهِ بَصِيرَتَهُ اللَّهُمَّ وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ جَزَاءِ الْمُكْرَمِينَ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ فَإِنَّا نَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ نَصَحَ لِرَسُولِكَ وَ هَدَى إِلَى سَبِيلِكَ وَ قَامَ بِحَقِّكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ وَ لَمْ يَجُرْ فِي حُكْمِكَ وَ لَمْ يَدْخُلْ فِي ظُلْمٍ وَ لَمْ يَسْعَ