responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 395
نفسه، فقال عمر: بلغني انك تقول: إنما صرفوها عنا حسدا وبغيا وظلما، (قال) فقلت: أما قولك يأ أمير المؤمنين ظلما فقد تبين للجاهل والحليم، واما قولك حسدا فان آدم حسد ونحن ولده المحسودون، فقال عمر: هيهات هيهات، أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا لا يزول. (قال) فقلت: مهلا يا امير المؤمنين، لا تصف بهذا قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا... الحديث [1] (912) " وحاوره مرة أخرى، فقال له في حديث آخر: " كيف خلفت ابن عمك، قال: فظننته يعني عبد الله بن جعفر، قال: فقلت: خلفته مع أترابه، قال: لم اعن ذلك إنما عنيت عظيمكم أهل البيت، قال: قلت: خلفته يمتح بالغرب وهو يقرأ القرآن. قال: يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه شئ من أمر الخلافة ؟ قال: قلت: نعم. قال: أيزعم ان رسول الله نص عليه ؟ قال ابن عباس: قلت: وأزيدك سألت ابي عما يدعي - من نص رسول الله عليه بالخلافة - فقال: صدق فقال عمر: كان من رسول الله في امره ذرو [2] من قول لا يثبت حجة، ولا يقطع عذرا، ولقد كان يربع [3] في امره وقتا ما ولقد أراد في مرضه ان يصرح باسمه فمنعته من ذلك،... الحديث [4] (913) "

[1] نقلناه من التاريخ الكامل لابن الاثير بعين لفظه وقد اورده في آخر سيرة عمر من حوادث سنة 23 ص 24 من جزئه الثالث، وأوردها علامة المعتزلة في سيرة عمر أيضا ص 107 من المجلد الثالث من شرح نهج البلاغة.
[2] الذرو - بالكسر والضم -: المكان المرتفع والعلو مطلقا، والمعنى انه كان من رسول الله في أمر علي علو من القول في الثناء عليه، وهذا اعتراف من عمر كما لا يخفى.
[3] هذا مأخوذ من قولهم ربع الرجل في هذا الحجر إذا رفعه بيده امتحانا لقوته، يريد ان النبي كان في ثنائه على علي بتلك الكلمات البليغة، يمتحن الامة في أنها هل تقبله خليفة أم لا.
[4] أخرجه الامام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر في كتابه تاريخ بغداد بسنده المعتبر إلى ابن عباس، وأورده علامة المعتزلة في أحوال عمر من شرح نهج البلاغة، ص 97 من مجلده الثالث.

نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست