responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 148
وقال أبو صالح محمد بن اسماعيل الضراري [1]: بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق ان احمد وابن معين وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو كرهوه - لتشيعه - فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، ثم خرجت مع الحجيج إلى مكة فلقيت بها يحيى فسألته، فقال: يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الاسلام ما تركنا حديثه (295) وذكره ابن عدي فقال [2]: حدث باحاديث في الفضائل لم يوافقه عليها أحد [3] وبمثالب لغيرهم مناكير [4] ونسبوه إلى التشيع (298). ا ؟. قلت: ومع ذلك فقد قيل لاحمد بن حنبل [5] هل رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال: لا (299)، وأخرج ابن القيسراني في آخر ترجمة عبد الرزاق من

[1] كما في ترجمة عبد الرزاق من الميزان أيضا.
[2] كما في ترجمة عبد الرزاق من الميزان ايضا.
[3] بل وافقه عليه المنصفون، وعدوها في الصحاح بكل ارتياح، وإنما خالفه فيها النواصب والخوارج، فمنها ما رواه أحمد بن الازهر وهو حجة بالاتفاق، قال: حدثني عبد الرزاق خلوة من حفظه، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عبيدالله، عن ابن عباس، ان رسول الله (ص) نظر إلى علي فقال: انت سيد في الدنيا سيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك. ا ه‌. اخرجه الحاكم في ص 128 من الجزء 3 من المستدرك، ثم قال: صحيح على شرط. الشيخين، ومنها ما رواه عبد الرزاق عن معمر، عن ابن نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قالت فاطمة: يا رسول الله زوجتني عائلا لا مال له، قال: اما ترضين ان اطلع الله إلى اهل الارض فاختار منهم رجلين، فجعل احدهما اباك، والآخر بعلك. قلت: وهذا الحديث قد اخرجه الحاكم في ص 129 من الجزء 3 من المستدرك من طريق سريح بن يونس، عن ابي حفص عن الاعمش عن ابي صالح، عن ابي هريرة مرفوعا (296).
[4] حاش‌ ؟ ا لله ان تكون مناكير الا عند معاوية أو فئته الباغية، فمنها ما رواه عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن علي بن زيد بن جذعان، عن ابي نضرة، عن ابي سعيد مرفوعا: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه (297).
[5] كما في ترجمة عبد الرزاق من الميزان.

نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست