responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 100
عليك ؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد... الحديث، فعلم بذلك ان الصلاة عليهم جزء من الصلاة المأمور بها في هذه الآية، ولذا عدها العلماء من الآيات النازلة فيهم، حتى عدها ابن حجر في الباب 11 من صواعقه في آياتهم [1] عليهم السلام فطوبى [2] لهم وحسن مآب (127) * (جنات عدن مفتحة لهم الابواب) * (128). من يباريهم وفي الشمس معنى * مجهد متعب لمن باراها (129) فهم المصطفون من عباد الله، السابقون بالخيرات بإذن الله، الوارثون كتاب الله الذين قال الله فيهم: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه [وهو الذي لا يعرف الائمة] ومنهم مقتصد [وهو الموالي للائمة] ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله [وهو الامام] ذلك هو الفضل الكبير

[1]) * (130) وفي هذا القدر من آيات فضلهم كفاية، وقد قال ابن عباس: نزل في علي وحده [1] فراجع الآية الثانية من تلك الايات ص 87.
[2] اخرج الثعلبي في معناها من تفسيره الكبير بسند يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال طوبى شجرة في الجنة اصلها في دار علي وفرعها على اهل الجنة. فقال بعضهم يا رسول الله سألناك عنها فقلت أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة فقال (ص): أليس داري ودار علي واحدة ؟.
[3] أخرج ثقة الاسلام الكليني بسنده الصحيح عن سالم قال: سألت ابا جعفر (الباقر) عن قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " الآية، قال عليه السلام: السابق بالخيرات هو الامام، والمقتصد هو العارف بالامام، والظالم لنفسه هو الذي لا يعرف الامام، واخرج نحوه عن الامام ابي عبد الله الصادق وعن الامام ابي الحسن الكاظم وعن الامام ابي الحسن الرضا. وأخرجه عنهم الصدوق وغير واحد من اصحا ؟ ؟ ؟ وروى ابن مردويه عن علي انه قال في تفسير هذه الآية: هم نحن، والتفصيل في كتابنا " تنزيل الآيات " وفي غاية المرام.

نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست