responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 29
الامر والحكم عام في كل شئ اجل لا يجوز ان يستثنى منه شئ بعد معرفة الله بالعقول والرسول والامام عليهما السلام ولايجوز اخذ العلم الامن الباب الذي فتحه الله لمدينة العلم وخزانته، قال الله تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). وقال تعالى (ولو ردوه الى الرسول والى اولى الامر منهم لعلمه الذي يستبطونه منهم) والمستنبطون هم الحجج (ع) لاغيرهم كما روي عنهم (ع) ومن كتاب الامالي للشيخ ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله روي باسناده في الكتاب عن الحارث الهمداني قال دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام فقال ما جاءتك فقلت حبك يا أمير المؤمنين فقال يا حارث أتحبني قلت نعم يا أمير المؤمنين فقال اما لو بلغت نفسك الحلقوم لرأيتني حيث تحب لو رأيتني وانا مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لرأيتني حيث تحب. ومن كتاب كشف الغمة لعلي بن عيسى ابي الفتح رحمه الله قيل دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين عليه السلام في نفر من الشيعة قال الاصبغ ابن نباته وكنت ممن دخل فجعل الحارث يتأودفى مشيته ويخبط الارض بمحجنه وكان مريضا فاقبل عليه أمير المؤمنين (ع) وكانت له منه منزلة فقال كيف تجدك يا حار قال نال الدهر مني يا أمير المؤمنين وزادني أوارا وغليلا اختصام اصحابك ببابك. فقال عليه السلام وفيم خصومتهم قال في شأنك والبلية من قبلك فمن مفرط غال ومبغض قال ومن متردد مرتاب لا يدري ايقدم ام يحجم قال فحسبك يا أخا همدان الا ان خير شيعتنا المط الاوسط إليهم يرجع الغالي وبهم يلحق التالي قال لو كشفت فداك ابي وامي الرين عن قلوبنا وجعلتنا في ذلك على بصيرة من امرنا. فقال عليه السلام قدك فانك امرء ملبوس عليك ان دين الله لا يعرف


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست