نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 651
چرا
نوشته «كاتب»؟- گفت: نرگس كه قلم و دوات ندارد كاتب دارد، گفتم: پسر به تو چه؛
تغيير ده و «نرگس» به چين، بعد كه سوم دفعه تمام شده آوردند باز كاتب نوشته بود.
همچنين در صفحه ... نوشته بودم «فتوحات چين
در كاشغر» برداشته بود «چين» را «انگليس» نوشته بود تصحيح كردم مجددا «انگليس»
چيده بود، رفتم گفتم: چين است نه انگليس، گفت: اشتباه كردهايد مگر غير از انگليس
كسى فتوحاتى دارد؛ سوم مرتبه اعتراض كردم گفتند: تصحيح مىكنيم و نكردند، همين قسم
صفحه 160 «مجارستان» را «تبرستان» كرده بود پرسيدم چرا؟- گفت: مجارستان نشنيدهايم
تبرستان است، خلاصه آنكه رسوائى كه در غلط چيدنهاى اين تاريخ در مطبعه شده و
رسوائى كه بر سر بنده آوردهاند ببيان نمىآيد اين است به هركس نسخه دادهام ده
روز مجددا زحمت كشيده تا بعضى اغلاط را در خود كتاب صحيح كرده دهم اين است خواهش
كردهام هركس نسخه دارد غلطها را از روى غلطنامه در خود كتاب صحيح كند اتفاقا
ملتفت نشده بودم كه اين كلمه را هم از روى مسوده غلطش را صحيح نمايم عبارت مسوده
بنده «دفينه» است و حروفچين معنى «دفينه» را ندانسته «دفع» نوشته بيش از اين حال
پيرى و عليلى و مرض قلب و قند و گرفتاريهاى فزون از چون و چند ايجاب اطناب در سخن
نمىكند أيّام شرف مستدام.» أقول: يعلم من ملاحظة المكتوب أن ما استظهرناه في المقدّمة
في وجه حركة الموفق إلى بلاد الجبل صحيح (راجع ص 52- نب).
و إذا كان الامر في مثلهما مع عظم قدرهما و
جلالة شأنهما على هذا المنوال فما تظن بى و لنعم ما قيل:
«آنجا كه عقاب پر بريزد
از پشه لاغرى چه خيزد.»
و ها أنا أذكر مثالا تستكشف منه ما يدلك على
صعوبة الامر و هو أنى كنت أكتب- الهمزات المكسورة مقلوبة ليكون الامر وسيلة لسهولة
القراءة و كان مرتب الحروف يظنها ملحونة و كان يصححها ما استطاع و إذا كان لفظان
مكرّران في مورد كان يسقط أحدهما زعما منه أنّه غير لازم إلى غير ذلك ممّا يعرفه
المبتلى بهذا الامر (فما وجد في الكتاب من هذا القسم فهو من تغليطه الأخير الذي
كان يظنه تصحيحا و لم يكن ليمتنع منه إلّا بعد وقوع الامر مرارا).
و يعجبنى إيراد كلام هنا و هو أنى كنت يوما
في دار الكتب الإسلامية لصديقى الخير الدين جناب الشيخ محمّد الآخوندى و كان هناك
جماعة منهم جناب محمود الشهابى أستاد دانشگاه مد- ظله فانجر الكلام إلى أن «لم كان
العلماء المتقدمون أطول أعمارا و أكثر آثارا؟- فقال الأستاد الشهابى على سبيل
المزاح و نعم ما قال: لأنهم لم يبتلوا بما ابتلينا به من التصحيح المطبعى» (و ذلك
لأنّه ممن ذاق طعم التصحيح المذكور حقّ ذوقه) و لعمرى إنّه كلام صادق صدر من أهله
و وقع في محله (و لو كان صادرا من قائله على سبيل المزاح) و لو لا أن خشيت
المبالغة لقلت:
هو من جوامع الكلم، و قصارى الكلام في ذلك
ما قاله سعدى:
«تا ترا حالى نباشد همچو ما
حال ما آيد ترا بازيچه پيش»
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 651