responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 612

4 باب اتخاذ المسجد في الدار

29 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ لِعَلِيٍّ ع بَيْتٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‌ءٌ إِلَّا فِرَاشٌ وَ سَيْفٌ وَ مُصْحَفٌ وَ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ أَوْ قَالَ وَ كَانَ يَقِيلُ فِيهِ‌[1].

30 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ع قَدْ جَعَلَ بَيْتاً فِي دَارِهِ لَيْسَ بِالصَّغِيرِ وَ لَا بِالْكَبِيرِ لِصَلَاتِهِ وَ كَانَ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ مَعَهُ بِصَبِيٍّ لِيَبِيتَ مَعَهُ فَيُصَلِّي فِيهِ‌[2].

31 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مِسْمَعٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أُحِبُّ لَكَ أَنْ تَتَّخِذَ فِي دَارِكَ مَسْجِداً فِي بَعْضِ بُيُوتِكَ ثُمَّ تَلْبَسَ ثَوْبَيْنِ طِمْرَيْنِ غَلِيظَيْنِ ثُمَّ تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يُعْتِقَكَ مِنَ النَّارِ وَ أَنْ يُدْخِلَكَ الْجَنَّةَ وَ لَا تَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةِ بَاطِلٍ وَ لَا بِكَلِمَةِ بَغْيٍ‌[3].

5 باب تزويق البيوت و التصاوير

32 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَبْنُوا عَلَى الْقُبُورِ وَ لَا تُصَوِّرُوا سُقُوفَ الْبُيُوتِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَرِهَ ذَلِكَ‌ وَ رَوَاهُ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌[4].

33 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ مَنْ جَدَّدَ قَبْراً أَوْ مَثَّلَ مِثَالًا فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْإِسْلَامِ‌[5].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 16،« باب اتخاذ المسجد في الدار»،( ص 33، س 18 و 20 و 22).

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 16،« باب اتخاذ المسجد في الدار»،( ص 33، س 18 و 20 و 22).

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 16،« باب اتخاذ المسجد في الدار»،( ص 33، س 18 و 20 و 22).

[4] ( 4)- ج 16،« باب تزويق البيوت و تصويرها»،( ص 32، س 24) و أيضا ج 18، كتاب الطهارة،« باب الدفن و آدابه و أحكامه»،( ص 190، س 30) مع بيان طويل له.

[5] ( 5)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب الدفن و آدابه و أحكامه»( ص 190، س 1) قائلا بعده:

« تبيين- قال الصدوق( رض) في الفقيه بعد إيراد هذا الخبر مرسلا:« و اختلف مشايخنا في معنى هذا الخبر فقال محمّد بن الحسن الصفار( ره) هو« جدد» بالجيم لا غير، و كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد( رض) يحكى عنه أنّه قال: لا يجوز تجديد القبر و لا تطيين جميعه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية». بعد مرور الأيّام عليه و بعد ما طين في الأول و لكن إذا مات ميت فطين قبره فجائز أن يرم سائر- القبور من غير أن يجدد، و ذكر عن سعد بن عبد اللّه أنّه كان يقول:« إنّما هو« حدد قبرا» بالحاء غير المعجمة يعنى به من سنم قبرا» و ذكر عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي انما هو« من جدث قبرا» و تفسير الجدث القبر فلا ندرى ما عنى به و الذي أذهب إليه أنه« جدد» بالجيم و معناه« نبش قبرا» لان من نبش قبرا فقد جدده و أحوج إلى تجديده و قد جعله جدثا محفورا، و أقول: إن« التجديد» على المعنى الذي ذهب إليه محمّد بن الحسن الصفار، و« التحديد» بالحاء غير المعجمة الذي ذهب إليه سعد بن عبد اللّه و الذي قاله البرقي من أنه« جدث» كله داخل في معنى الحديث؛ و أن من خالف الامام( ع) في التجديد و التسنيم و النبش و استحل شيئا من ذلك فقد خرج من الإسلام و الذي أقوله في قوله( ع)« من مثل مثالا»: إنّه يعنى به من أبدع بدعة و دعا إليها أو وضع دينا فقد خرج من الإسلام و قولي في ذلك قول أئمتى عليهم السلام؛ فان أصبت فمن اللّه على ألسنتهم و إن أخطأت فمن عند نفسى» و قال الشيخ( ره) في التهذيب بعد نقل كلام البرقي:« و يمكن أن يكون المعنى بهذه الرواية النهى أن يجعل القبر دفعة أخرى قبرا لانسان آخر لان الجدث هو القبر فيجوز أن يكون الفعل مأخوذا منه؛ ثم قال: و كان شيخنا محمّد بن محمّد بن النعمان يقول:« إن الخبر بالخاء و الدالين« خدد» و ذلك مأخوذ من قوله تعالى‌« قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ» و الخد هو الشق يقال: خددت الأرض أي شققتها و على هذه الروايات يكون النهى تناول شق القبر؛ إما للدفن فيه، أو على جهة النبش على ما ذهب إليه محمّد بن على؛ و كل ما ذكرناه من الروايات و المعاني محتمل و اللّه أعلم بالمراد و الذي صدر الخبر عنه( ع)» و قال الشهيد( قده) في الذكرى:« قلت: اشتغال هؤلاء الأفاضل بتحقيق هذه اللفظة مؤذن بصحة الحديث عندهم و إن كان طريقه ضعيفا كما في أحاديث كثيرة اشتهرت و علم موردها و إن ضعف اسنادها فلا يرد ما ذكره في المعتبر من ضعف محمّد بن سنان و أبى الجارود راوييه؛ على أنّه قد ورد نحوه من طريق أبى الهياج قال: قال عليّ عليه السلام« أبعثك على ما بعثني عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا ترى قبرا مشرفا إلّا سويته و لا تمثالا إلّا طمسته» و قد نقله الشيخ في الخلاف و هو من صحاح العامّة و هو يعطى صحة الرواية بالحاء المهملة لدلالة الاشراف و التسوية عليه و يعطى أن المثال هنا هو المثال هناك و هو الصورة و قد روى في النهى عن التصوير و إزالة التصاوير أخبار مشهورة و أمّا الخروج عن الإسلام بهذين فاما على طريقة المبالغة زجرا عن الاقتحام على ذلك، و إمّا لانه فعل ذلك مخالفة للامام( ع)»( انتهى) و ربما يقال: على تقدير أن يكون اللفظ« جدد»( بالجيم و الدال) و« جدث»( بالجيم و الثاء) يحتمل أن يكون المراد قتل مؤمن عدوانا لان من قتله فقد جدد قبرا مجددا بين القبور و جعله جدثا و هو مستقل في هذا التجديد فيجوز إسناده إليه بخلاف ما لو قتل بحكم الشرع و هذا أنسب بالمبالغة بخروجه من الإسلام، و يحتمل أن يكون المراد بالمثال الصنم للعبادة» أقول: لا يخفى بعد ما ذكره في التجديد و أمّا المثال فهو قريب، و ربما يقال:« المراد به إقامة رجل بحذائه كما يفعله المتكبرون و يؤيده ما ذكره. الصدوق( ره) في كتاب معاني الأخبار، عن محمّد بن على ماجيلويه، عن عمه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن النهيكى بإسناده رفعه إلى أبي عبد اللّه( ع) أنه قال:« من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الإسلام؛ فقيل له: هلك إذا كثير من الناس؛ فقال: ليس حيث ذهبتم، انى عنيت بقولى:« من مثل مثالا» من نصب دينا غير دين اللّه و دعا الناس إليه، و بقولى:« من اقتنى كلبا» مبغضا لنا أهل البيت؛ اقتناه و أطعمه و سقاه، من فعل ذلك فقد خرج من الإسلام» ثم اعلم أن للإسلام و الايمان في الاخبار معاني شتّى فيمكن أن يراد هنا معنى يخرج ارتكاب بعض المعاصى عنه، و أمّا إثبات حكم بمجرد تلك القراءات و الاحتمالات بخبر واحد فلا يخفى ما فيه، و ما ذكره القوم من التفسيرات و التأويلات لا يدلّ على تصحيحها و العمل بها؛ نعم يصلح مؤيدا لأخبار أخر وردت في كل من تلك الاحكام و لعله يصلح لاثبات الكراهة أو الاستحباب و إن كان فيه أيضا مجال مناقشة».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست