responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 590

94 عَنْهُ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ إِدَامٌ قَطَعَ الْخُبْزَ بِالسِّكِّينِ‌[1].

95 وَ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنْ أَدْنَى الْإِدَامِ قَطْعُ الْخُبْزِ بِالسِّكِّينِ‌[2].

19 باب الملح‌

96 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ فِي الْمِلْحِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْأَوْجَاعِ ثُمَّ قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ مَا تَدَاوَوْا إِلَّا بِهِ‌[3].

97 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَدَغَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص عَقْرَبٌ فَنَفَضَهَا وَ قَالَ لَعَنَكِ اللَّهُ فَمَا يَسْلَمُ مِنْكِ مُؤْمِنٌ وَ لَا كَافِرٌ ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ فَوَضَعَهُ عَلَى مَوْضِعِ اللَّدْغَةِ ثُمَّ عَصَرَهُ بِإِبْهَامِهِ حَتَّى ذَابَ ثُمَّ قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ مَا احْتَاجُوا مَعَهُ إِلَى تِرْيَاقٍ‌[4].

98 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَدَغَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص عَقْرَبٌ وَ هُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأَخَذَ النَّعْلَ فَضَرَبَهَا ثُمَّ قَالَ بَعْدَ مَا انْصَرَفَ لَعَنَكِ اللَّهُ فَمَا تَدَعِينَ بَرّاً وَ لَا فَاجِراً إِلَّا آذَيْتَهُ قَالَ ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ جَرِيشٍ فَدَلَكَ بِهِ مَوْضِعَ اللَّدْغَةِ ثُمَّ قَالَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ الْجَرِيشِ مَا احْتَاجُوا مَعَهُ إِلَى تِرْيَاقٍ وَ لَا إِلَى غَيْرِهِ مَعَهُ‌[5].


[1] ( 1 و 2)- ج 14« باب فضل الخبز و إكرامه»،( ص 869، س 35 و 36) قائلا بعدهما:« بيان- جعل القطع مقام الادام إمّا لأنّه يصير ألذ فيفعل فعل الادام، أو يصير شبيها بالادام فكأنّه يخدع الطبيعة به، و على أي حال يدلّ على جواز قطع الخبز بالسكين مع فقد الادام، و في غيره كأنّ المنع محمول على الكراهة و إن كان الأحوط الترك؛ قال في الدروس:« و يكره قطع الخبز بالسكين». و لم يستثن هذه الصورة و كأنّه حملها على تخفيف الكراهة».

[2] ( 1 و 2)- ج 14« باب فضل الخبز و إكرامه»،( ص 869، س 35 و 36) قائلا بعدهما:« بيان- جعل القطع مقام الادام إمّا لأنّه يصير ألذ فيفعل فعل الادام، أو يصير شبيها بالادام فكأنّه يخدع الطبيعة به، و على أي حال يدلّ على جواز قطع الخبز بالسكين مع فقد الادام، و في غيره كأنّ المنع محمول على الكراهة و إن كان الأحوط الترك؛ قال في الدروس:« و يكره قطع الخبز بالسكين». و لم يستثن هذه الصورة و كأنّه حملها على تخفيف الكراهة».

[3] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الملح و فضل الافتتاح و الاختتام به»،( ص 891، س 8 و 10 و 16) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- في القاموس الدراق( مشددة) و الدرياق و الدرياقة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

( بكسرهما و يفتحان)- الترياق و الخمر» و قال:« الترياق( بالكسر)- دواء مركب اخترعه ماغنيس و تممه اندر و ماخس القديم بزيادة لحم الافاعى فيه و بها كمل الغرض و هو مسميه بهذا لأنّه نافع من لدغ الهوام السبعية و هي باليونانية« تريا» و نافع من الأدوية المشروبة السمية و هي باليونانية« قاآ»( ممدودة) ثم خفف و عرب و هو طفل إلى ستة أشهر ثمّ مترعرع إلى عشر سنين في البلاد الحارة و عشرين في غيرها ثمّ يقف عشرا فيها و عشرين في غيرها ثمّ يموت و يصير كبعض المعاجين»( انتهى) و يدلّ على أنه نافع لدفع السموم و أمّا على حله فلا و إن كان يوهمه». و بعد الحديث الثالث:« بيان- يدل على إمكان لدغ الموذيات الأنبياء و الأئمّة عليهم السلام و كأنّ هذا أحد معاني بغض بعض الحيوانات لهم( ع)، و يدلّ على استحباب قتل الموذيات و أنّه ليس فعلا كثيرا لا يجوز فعله في الصلاة، و على جواز لعنها إذا كانت موذية، و على مرجوحية لعنها في الصلاة، و الجريش هو الذي لم ينعم دقه».

[4] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الملح و فضل الافتتاح و الاختتام به»،( ص 891، س 8 و 10 و 16) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- في القاموس الدراق( مشددة) و الدرياق و الدرياقة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

( بكسرهما و يفتحان)- الترياق و الخمر» و قال:« الترياق( بالكسر)- دواء مركب اخترعه ماغنيس و تممه اندر و ماخس القديم بزيادة لحم الافاعى فيه و بها كمل الغرض و هو مسميه بهذا لأنّه نافع من لدغ الهوام السبعية و هي باليونانية« تريا» و نافع من الأدوية المشروبة السمية و هي باليونانية« قاآ»( ممدودة) ثم خفف و عرب و هو طفل إلى ستة أشهر ثمّ مترعرع إلى عشر سنين في البلاد الحارة و عشرين في غيرها ثمّ يقف عشرا فيها و عشرين في غيرها ثمّ يموت و يصير كبعض المعاجين»( انتهى) و يدلّ على أنه نافع لدفع السموم و أمّا على حله فلا و إن كان يوهمه». و بعد الحديث الثالث:« بيان- يدل على إمكان لدغ الموذيات الأنبياء و الأئمّة عليهم السلام و كأنّ هذا أحد معاني بغض بعض الحيوانات لهم( ع)، و يدلّ على استحباب قتل الموذيات و أنّه ليس فعلا كثيرا لا يجوز فعله في الصلاة، و على جواز لعنها إذا كانت موذية، و على مرجوحية لعنها في الصلاة، و الجريش هو الذي لم ينعم دقه».

[5] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الملح و فضل الافتتاح و الاختتام به»،( ص 891، س 8 و 10 و 16) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- في القاموس الدراق( مشددة) و الدرياق و الدرياقة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

( بكسرهما و يفتحان)- الترياق و الخمر» و قال:« الترياق( بالكسر)- دواء مركب اخترعه ماغنيس و تممه اندر و ماخس القديم بزيادة لحم الافاعى فيه و بها كمل الغرض و هو مسميه بهذا لأنّه نافع من لدغ الهوام السبعية و هي باليونانية« تريا» و نافع من الأدوية المشروبة السمية و هي باليونانية« قاآ»( ممدودة) ثم خفف و عرب و هو طفل إلى ستة أشهر ثمّ مترعرع إلى عشر سنين في البلاد الحارة و عشرين في غيرها ثمّ يقف عشرا فيها و عشرين في غيرها ثمّ يموت و يصير كبعض المعاجين»( انتهى) و يدلّ على أنه نافع لدفع السموم و أمّا على حله فلا و إن كان يوهمه». و بعد الحديث الثالث:« بيان- يدل على إمكان لدغ الموذيات الأنبياء و الأئمّة عليهم السلام و كأنّ هذا أحد معاني بغض بعض الحيوانات لهم( ع)، و يدلّ على استحباب قتل الموذيات و أنّه ليس فعلا كثيرا لا يجوز فعله في الصلاة، و على جواز لعنها إذا كانت موذية، و على مرجوحية لعنها في الصلاة، و الجريش هو الذي لم ينعم دقه».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست