[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب النهى
عن الاستشفاء بالمياه الحارة الكبريتية و المرة و أشباهها»( 912، س 37 و ص 911، س
12) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- في أكثر النسخ« دينار بن عقيصا» و الظاهر
زيادة« ابن» لان دينارا كنيته« أبو سعيد» و لقبه« عقيصا» و يؤيده أن في الكافي« عن
أبي سعيد عقيصا» فى القاموس:« العقيصاء- كرشة صغيرة مقرونة بالكرش الكبرى» و أقول:
رواه في الكافي عن محمّد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن محمّد بن يحيى بن زكريا
و عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، جميعا عن محمّد بن سنان و فيه« و
هما في الفرات مستنقعان في إزارين فقلت لهما: يا ابني رسول اللّه أفسدتما
الازارين، فقالا لي: يا با سعيد فساد الازارين أحبّ إلينا من فساد الدين إن للماء
أهلا و سكانا؛( إلى قوله:) فقلت: أريد دواءه أشرب من هذا الماء المر لعلة بى أرجو
أن يخف له الجسد و يسهل البطن فقالا؛( إلى آخر الخبر) ثم قال:« و في رواية حمدان
بن سليمان أنهما قالا: يا با سعيد تأتي ماء ينكر و لا يتنافى كل يوم ثلاث مرّات؟!
إن اللّه عز و جل عرض ولايتنا على المياه؛ فما قبل ولايتنا عذب و طاب، و ما جحد
ولايتنا جعله اللّه عزّ و جلّ مرا و ملحا أجاجا» و أقول:« لما آسفه» إشارة إلى
قوله تعالى:« فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ» يقال:
« آسفه» أي أغضبه.« بماء منهمر»
أي منصب بلا قطر. و الخطاب إليها و عدم قبولها الولاية إما بأن أودع اللّه فيها في
تلك الحال ما تفهم به الخطاب، أو استعارة تمثيلية لبيان عدم قابليتها لترتب خير
عليها و رداءة أصلها، فان للأشياء الطيبة مناسبة واقعية بعضها لبعض، و كذا الأشياء
الخبيثة، و قد مضى تحقيق ذلك في مجلدات الإمامة». و في هامش الصفحة من البحار
المطبوع« الحير مخفف حاير و هو الموضع الذي يجتمع فيه الماء».
[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب النهى
عن الاستشفاء بالمياه الحارة الكبريتية و المرة و أشباهها»( 912، س 37 و ص 911، س
12) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- في أكثر النسخ« دينار بن عقيصا» و الظاهر
زيادة« ابن» لان دينارا كنيته« أبو سعيد» و لقبه« عقيصا» و يؤيده أن في الكافي« عن
أبي سعيد عقيصا» فى القاموس:« العقيصاء- كرشة صغيرة مقرونة بالكرش الكبرى» و أقول:
رواه في الكافي عن محمّد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن محمّد بن يحيى بن زكريا
و عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، جميعا عن محمّد بن سنان و فيه« و
هما في الفرات مستنقعان في إزارين فقلت لهما: يا ابني رسول اللّه أفسدتما
الازارين، فقالا لي: يا با سعيد فساد الازارين أحبّ إلينا من فساد الدين إن للماء
أهلا و سكانا؛( إلى قوله:) فقلت: أريد دواءه أشرب من هذا الماء المر لعلة بى أرجو
أن يخف له الجسد و يسهل البطن فقالا؛( إلى آخر الخبر) ثم قال:« و في رواية حمدان
بن سليمان أنهما قالا: يا با سعيد تأتي ماء ينكر و لا يتنافى كل يوم ثلاث مرّات؟!
إن اللّه عز و جل عرض ولايتنا على المياه؛ فما قبل ولايتنا عذب و طاب، و ما جحد
ولايتنا جعله اللّه عزّ و جلّ مرا و ملحا أجاجا» و أقول:« لما آسفه» إشارة إلى
قوله تعالى:« فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ» يقال:
« آسفه» أي أغضبه.« بماء منهمر»
أي منصب بلا قطر. و الخطاب إليها و عدم قبولها الولاية إما بأن أودع اللّه فيها في
تلك الحال ما تفهم به الخطاب، أو استعارة تمثيلية لبيان عدم قابليتها لترتب خير
عليها و رداءة أصلها، فان للأشياء الطيبة مناسبة واقعية بعضها لبعض، و كذا الأشياء
الخبيثة، و قد مضى تحقيق ذلك في مجلدات الإمامة». و في هامش الصفحة من البحار
المطبوع« الحير مخفف حاير و هو الموضع الذي يجتمع فيه الماء».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 579