[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل
الماء»،( ص 904، س 24 و ص 903، س 11) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- المشهور
أنّها نزلت في غزوة بدر حيث نزل المسلمون على كثيب أعفر تسوخ فيه الأقدام على غير
ماء و ناموا فاحتلم أكثرهم فمطروا ليلا حتّى جرى الوادى و اغتسلوا و تلبد الرمل
حتى تثبت عليه الاقدام فذهب عنهم رجز الشيطان و هو الجنابة و ربط على قلوبهم
بالوثوق على لطف اللّه، و يظهر من الخبر أن الاحكام الواردة فيها عامة و إن كان
مورد النزول خاصا و أن رجز الشيطان أعم من الوساوس الشيطانية و الاسقام المترتبة
على متابعة الشيطان من المعاصى».
[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل
الماء»،( ص 904، س 24 و ص 903، س 11) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- المشهور
أنّها نزلت في غزوة بدر حيث نزل المسلمون على كثيب أعفر تسوخ فيه الأقدام على غير
ماء و ناموا فاحتلم أكثرهم فمطروا ليلا حتّى جرى الوادى و اغتسلوا و تلبد الرمل
حتى تثبت عليه الاقدام فذهب عنهم رجز الشيطان و هو الجنابة و ربط على قلوبهم
بالوثوق على لطف اللّه، و يظهر من الخبر أن الاحكام الواردة فيها عامة و إن كان
مورد النزول خاصا و أن رجز الشيطان أعم من الوساوس الشيطانية و الاسقام المترتبة
على متابعة الشيطان من المعاصى».
[3] ( 3 و 4)- ج 14،« باب آداب
الشرب و أوانيه»،( ص 907، س 27 و 32) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- قال في
النهاية:« فيه: مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا» العب- الشرب بلا نفس و منه« الكباد
من العب» الكباد( بالضم)- داء يعرض الكبد». و قال في موضع آخر:« العب شرب الماء من
غير مص» و أقول: هذا من تفسيره الأول، و قال الجوهريّ:« العب شرب الماء عبا كما
تعب الدوابّ» و قال الفيروزآبادي:« العب شرب الماء أو الجرع أو تتابعه و الكرع» و
قال في الدروس:« الماء سيد شراب الدنيا و الآخرة، و طعمه طعم الحياة، و يكره
الإكثار منه، و عبه،( أى شربه من غير مص) و يستحب مصه؛ و روى« من شرب الماء فنحاه
و هو يشتهيه فحمد اللّه؛ يفعل ذلك ثلاثا وجبت له الجنة» و روى« بسم اللّه» فى
المرات الثلاث في ابتدائه». أقول: قوله( ره):
« و طعمه طعم الحياة» من حديث هو
هكذا: سئل أبو عبد اللّه( ع) عن طعم الماء قال: سل تفقها و لا- تسأل تعنتا، طعم
الماء طعم الحياة قال اللّه تعالى:« وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ». قال
المجلسيّ( ره) بعد نقله عن تفسير العيّاشيّ( ج 14، ص 93، س 8):« بيان- في
القاموس:« العنت( محركة)- الفساد و الاثم و الهلاك و دخول المشقة على الإنسان و
جاءه متعنتا أي طالبا زلته» قوله( ع):
« طعم الحياة» كأن الغرض أنّه
أفضل الطعوم و أشهى اللذات و لا يناسب سائر الطعوم و لما كان من أعظم الأسباب
لاستقامة الحياة و بقائها فكأنّه يجد طعم الحياة عند الشرب».
[4] ( 3 و 4)- ج 14،« باب آداب
الشرب و أوانيه»،( ص 907، س 27 و 32) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- قال في
النهاية:« فيه: مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا» العب- الشرب بلا نفس و منه« الكباد
من العب» الكباد( بالضم)- داء يعرض الكبد». و قال في موضع آخر:« العب شرب الماء من
غير مص» و أقول: هذا من تفسيره الأول، و قال الجوهريّ:« العب شرب الماء عبا كما
تعب الدوابّ» و قال الفيروزآبادي:« العب شرب الماء أو الجرع أو تتابعه و الكرع» و
قال في الدروس:« الماء سيد شراب الدنيا و الآخرة، و طعمه طعم الحياة، و يكره
الإكثار منه، و عبه،( أى شربه من غير مص) و يستحب مصه؛ و روى« من شرب الماء فنحاه
و هو يشتهيه فحمد اللّه؛ يفعل ذلك ثلاثا وجبت له الجنة» و روى« بسم اللّه» فى
المرات الثلاث في ابتدائه». أقول: قوله( ره):
« و طعمه طعم الحياة» من حديث هو
هكذا: سئل أبو عبد اللّه( ع) عن طعم الماء قال: سل تفقها و لا- تسأل تعنتا، طعم
الماء طعم الحياة قال اللّه تعالى:« وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ». قال
المجلسيّ( ره) بعد نقله عن تفسير العيّاشيّ( ج 14، ص 93، س 8):« بيان- في
القاموس:« العنت( محركة)- الفساد و الاثم و الهلاك و دخول المشقة على الإنسان و
جاءه متعنتا أي طالبا زلته» قوله( ع):
« طعم الحياة» كأن الغرض أنّه
أفضل الطعوم و أشهى اللذات و لا يناسب سائر الطعوم و لما كان من أعظم الأسباب
لاستقامة الحياة و بقائها فكأنّه يجد طعم الحياة عند الشرب».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 575