responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 575

ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى‌ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ‌[1]

5 باب ماء الفرات‌

26 عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِنَّ نَهَرَكُمْ يُصَبُّ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنْ مَيَازِيبِ الْجَنَّةِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَوْ كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ أَمْيَالٌ لَأَتَيْنَاهُ نَسْتَشْفِي بِهِ‌[2].

6 باب شرب الماء

27 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَصُّوا الْمَاءَ مَصّاً وَ لَا تَعُبُّوهُ عَبّاً فَإِنَّهُ يَأْخُذُ مِنْهُ الْكُبَادُ[3].

28 عَنْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثَةُ أَنْفَاسٍ أَفْضَلُ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ[4].


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل الماء»،( ص 904، س 24 و ص 903، س 11) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- المشهور أنّها نزلت في غزوة بدر حيث نزل المسلمون على كثيب أعفر تسوخ فيه الأقدام على غير ماء و ناموا فاحتلم أكثرهم فمطروا ليلا حتّى جرى الوادى و اغتسلوا و تلبد الرمل حتى تثبت عليه الاقدام فذهب عنهم رجز الشيطان و هو الجنابة و ربط على قلوبهم بالوثوق على لطف اللّه، و يظهر من الخبر أن الاحكام الواردة فيها عامة و إن كان مورد النزول خاصا و أن رجز الشيطان أعم من الوساوس الشيطانية و الاسقام المترتبة على متابعة الشيطان من المعاصى».

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل الماء»،( ص 904، س 24 و ص 903، س 11) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- المشهور أنّها نزلت في غزوة بدر حيث نزل المسلمون على كثيب أعفر تسوخ فيه الأقدام على غير ماء و ناموا فاحتلم أكثرهم فمطروا ليلا حتّى جرى الوادى و اغتسلوا و تلبد الرمل حتى تثبت عليه الاقدام فذهب عنهم رجز الشيطان و هو الجنابة و ربط على قلوبهم بالوثوق على لطف اللّه، و يظهر من الخبر أن الاحكام الواردة فيها عامة و إن كان مورد النزول خاصا و أن رجز الشيطان أعم من الوساوس الشيطانية و الاسقام المترتبة على متابعة الشيطان من المعاصى».

[3] ( 3 و 4)- ج 14،« باب آداب الشرب و أوانيه»،( ص 907، س 27 و 32) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- قال في النهاية:« فيه: مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا» العب- الشرب بلا نفس و منه« الكباد من العب» الكباد( بالضم)- داء يعرض الكبد». و قال في موضع آخر:« العب شرب الماء من غير مص» و أقول: هذا من تفسيره الأول، و قال الجوهريّ:« العب شرب الماء عبا كما تعب الدوابّ» و قال الفيروزآبادي:« العب شرب الماء أو الجرع أو تتابعه و الكرع» و قال في الدروس:« الماء سيد شراب الدنيا و الآخرة، و طعمه طعم الحياة، و يكره الإكثار منه، و عبه،( أى شربه من غير مص) و يستحب مصه؛ و روى« من شرب الماء فنحاه و هو يشتهيه فحمد اللّه؛ يفعل ذلك ثلاثا وجبت له الجنة» و روى« بسم اللّه» فى المرات الثلاث في ابتدائه». أقول: قوله( ره):

« و طعمه طعم الحياة» من حديث هو هكذا: سئل أبو عبد اللّه( ع) عن طعم الماء قال: سل تفقها و لا- تسأل تعنتا، طعم الماء طعم الحياة قال اللّه تعالى:« وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ». قال المجلسيّ( ره) بعد نقله عن تفسير العيّاشيّ( ج 14، ص 93، س 8):« بيان- في القاموس:« العنت( محركة)- الفساد و الاثم و الهلاك و دخول المشقة على الإنسان و جاءه متعنتا أي طالبا زلته» قوله( ع):

« طعم الحياة» كأن الغرض أنّه أفضل الطعوم و أشهى اللذات و لا يناسب سائر الطعوم و لما كان من أعظم الأسباب لاستقامة الحياة و بقائها فكأنّه يجد طعم الحياة عند الشرب».

[4] ( 3 و 4)- ج 14،« باب آداب الشرب و أوانيه»،( ص 907، س 27 و 32) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- قال في النهاية:« فيه: مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا» العب- الشرب بلا نفس و منه« الكباد من العب» الكباد( بالضم)- داء يعرض الكبد». و قال في موضع آخر:« العب شرب الماء من غير مص» و أقول: هذا من تفسيره الأول، و قال الجوهريّ:« العب شرب الماء عبا كما تعب الدوابّ» و قال الفيروزآبادي:« العب شرب الماء أو الجرع أو تتابعه و الكرع» و قال في الدروس:« الماء سيد شراب الدنيا و الآخرة، و طعمه طعم الحياة، و يكره الإكثار منه، و عبه،( أى شربه من غير مص) و يستحب مصه؛ و روى« من شرب الماء فنحاه و هو يشتهيه فحمد اللّه؛ يفعل ذلك ثلاثا وجبت له الجنة» و روى« بسم اللّه» فى المرات الثلاث في ابتدائه». أقول: قوله( ره):

« و طعمه طعم الحياة» من حديث هو هكذا: سئل أبو عبد اللّه( ع) عن طعم الماء قال: سل تفقها و لا- تسأل تعنتا، طعم الماء طعم الحياة قال اللّه تعالى:« وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ». قال المجلسيّ( ره) بعد نقله عن تفسير العيّاشيّ( ج 14، ص 93، س 8):« بيان- في القاموس:« العنت( محركة)- الفساد و الاثم و الهلاك و دخول المشقة على الإنسان و جاءه متعنتا أي طالبا زلته» قوله( ع):

« طعم الحياة» كأن الغرض أنّه أفضل الطعوم و أشهى اللذات و لا يناسب سائر الطعوم و لما كان من أعظم الأسباب لاستقامة الحياة و بقائها فكأنّه يجد طعم الحياة عند الشرب».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست