responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 574

فَقَالَ تَجْرِي إِلَيْهَا عَيْنٌ مِنْ تَحْتِ الْحِجْرِ فَإِذَا غَلَبَ مَاءُ الْعَيْنِ عَذُبَ مَاءُ زَمْزَمَ‌[1].

22 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَسْتَهْدِي مَاءَ زَمْزَمَ وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ[2].

23 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: إِذَا شَرِبْتَ مَاءَ زَمْزَمَ فَقُلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نَافِعاً وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ وَ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ ع يَقُولُ إِذَا شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ بِسْمِ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الشُّكْرُ لِلَّهِ‌[3].

3 باب فضل ماء الميزاب‌

24 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ صَارِمٍ قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا بِمَكَّةَ حَتَّى سَقَطَ لِلْمَوْتِ فَلَقِيتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ لِي يَا صَارِمُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَقُلْتُ تَرَكْتُهُ بِحَالِ الْمَوْتِ فَقَالَ أَمَا لَوْ كُنْتُ مَكَانَكُمْ لَأَسْقَيْتُهُ مِنْ مَاءِ الْمِيزَابِ قَالَ فَطَلَبْنَاهُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ فَلَمْ نَجِدْهُ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذَا ارْتَفَعَتْ سَحَابَةٌ ثُمَّ أَرْعَدَتْ وَ أَبْرَقَتْ وَ أَمْطَرَتْ فَجِئْتُ إِلَى بَعْضِ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ فَأَعْطَيْتُهُ دِرْهَماً وَ أَخَذْتُ قَدَحاً ثُمَّ أَخَذْتُ مِنْ مَاءِ الْمِيزَابِ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَسَقَيْتُهُ فَلَمْ أَبْرَحْ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى شَرِبَ سَوِيقاً وَ بَرَأَ[4].

4 باب ماء السماء

25 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ اشْرَبُوا مَاءَ السَّمَاءِ فَإِنَّهُ يُطَهِّرُ الْبَدَنَ وَ يَدْفَعُ الْأَسْقَامَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 21،« باب فضل زمزم و علله»،( ص 56، س 8 و 9 و 24 و 25 و 27) قائلا بعد نقل مثل الحديث الأول من الكافي( ج 14، س 903، س 23):« بيان- يدل بظاهره على أن للجمادات شعورا و يمكن أن يكون المراد بغى أهلها بحذف المضاف كقوله تعالى:« وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ» أو أن يكون كناية عن أنّها لما كانت لشرافتها مفضلة على سائر المياه نقص من طعمها للعدل بينها فكأنها بغت لفضلها». و أيضا- الحديث الأخير ج 14،« باب فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 26) أقول: أورد المجلسيّ( ره) لبعض هذه الأخبار بيانا في المجلد الرابع عشر فمن أراد التفصيل فليرجع إليه.

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 21،« باب فضل زمزم و علله»،( ص 56، س 8 و 9 و 24 و 25 و 27) قائلا بعد نقل مثل الحديث الأول من الكافي( ج 14، س 903، س 23):« بيان- يدل بظاهره على أن للجمادات شعورا و يمكن أن يكون المراد بغى أهلها بحذف المضاف كقوله تعالى:« وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ» أو أن يكون كناية عن أنّها لما كانت لشرافتها مفضلة على سائر المياه نقص من طعمها للعدل بينها فكأنها بغت لفضلها». و أيضا- الحديث الأخير ج 14،« باب فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 26) أقول: أورد المجلسيّ( ره) لبعض هذه الأخبار بيانا في المجلد الرابع عشر فمن أراد التفصيل فليرجع إليه.

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 21،« باب فضل زمزم و علله»،( ص 56، س 8 و 9 و 24 و 25 و 27) قائلا بعد نقل مثل الحديث الأول من الكافي( ج 14، س 903، س 23):« بيان- يدل بظاهره على أن للجمادات شعورا و يمكن أن يكون المراد بغى أهلها بحذف المضاف كقوله تعالى:« وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ» أو أن يكون كناية عن أنّها لما كانت لشرافتها مفضلة على سائر المياه نقص من طعمها للعدل بينها فكأنها بغت لفضلها». و أيضا- الحديث الأخير ج 14،« باب فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 26) أقول: أورد المجلسيّ( ره) لبعض هذه الأخبار بيانا في المجلد الرابع عشر فمن أراد التفصيل فليرجع إليه.

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 21،« باب فضل زمزم و علله»،( ص 56، س 8 و 9 و 24 و 25 و 27) قائلا بعد نقل مثل الحديث الأول من الكافي( ج 14، س 903، س 23):« بيان- يدل بظاهره على أن للجمادات شعورا و يمكن أن يكون المراد بغى أهلها بحذف المضاف كقوله تعالى:« وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ» أو أن يكون كناية عن أنّها لما كانت لشرافتها مفضلة على سائر المياه نقص من طعمها للعدل بينها فكأنها بغت لفضلها». و أيضا- الحديث الأخير ج 14،« باب فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 26) أقول: أورد المجلسيّ( ره) لبعض هذه الأخبار بيانا في المجلد الرابع عشر فمن أراد التفصيل فليرجع إليه.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست