[1] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14،« باب
فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 10 و 11 و 13 و 15 906، س 18)، قائلا بعد الحديث
الثالث:« بيان- يظهر من هذه الأخبار وجه آخر بينها بأن تحمل أخبار المنع على ما
إذا كان بعد أكل الدسم و غيرها على غيره و هو ممّا يساعده التجربة أيضا» و بعد
الحديث الرابع بعد التصريح بكونه مرويا في المكارم أيضا:« بيان- يمكن أن يكون
المراد بالادارة حقيقتها أي يجعل أعلاه أسفله فيحسن الهضم و أن يكون المراد بقلبه
في الأحوال كناية عن سرعة الهضم، و في بعض النسخ« يمرئ» و الأول موافق للكافى، و
ربما يقرأ بالباء الموحدة و في المكارم« يذيب» من الاذابة و هو أظهر و كأنّ تسكين
الغضب لاطفاء المرار». و بعد الخامس:« تبيين« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».«
بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
قوله( ع):« و أن لا يكثر منه» أي
لا بأس باكثار الشرب و عدم الإكثار منه و إنّما يتضرر الناس بكثرة الطعام فيتوهمون
أنّه لإكثار الماء« لم يضمهما» أي لم يلصق إحداهما بالاخرى« و لم يفرقهما» أي لم-
يباعد بينهما كثيرا بل قرب إحداهما على الأخرى إشارة إلى كثرة الطعام بحيث يملأ الكفين
بهذا الوضع، و يحتمل أن يكون المراد ضم الأصابع و تفريقها، و روى في الكافي هذا
الخبر عن على بن إبراهيم عن ياسر و فيه« و لا تكثر منه على غيره» و ليس فيه« أ
ليس» بل فيه:« كان تنشق» فعلى هذا الظاهر أن إكثار الماء على الطعام لا يضر بل
إنّما يضر الإكثار منه على الريق و المراد بالطعام المطبوخ و الأول أظهر، و
الإشارة بالكف يحتمل التقليل و التكثير؛ و يكون الغرض لزوم شرب الماء بعد الطعام و
إن كان قليلا على الأول و هو الأظهر، و إن كان كثيرا فهو آكد على الثاني، و يؤيده
على الوجهين و لا سيما الأول ما رواه في الكافي عن عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه،
عن ياسر قال قال أبو الحسن الماضى( ع):« عجبا لمن أكل مثل ذا و أشار بيده( و في
بعض النسخ« بكفه») و لم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته؟!» و هذا الاختلاف في
حديث ياسر غريب».
[2] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14،« باب
فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 10 و 11 و 13 و 15 906، س 18)، قائلا بعد الحديث
الثالث:« بيان- يظهر من هذه الأخبار وجه آخر بينها بأن تحمل أخبار المنع على ما
إذا كان بعد أكل الدسم و غيرها على غيره و هو ممّا يساعده التجربة أيضا» و بعد
الحديث الرابع بعد التصريح بكونه مرويا في المكارم أيضا:« بيان- يمكن أن يكون
المراد بالادارة حقيقتها أي يجعل أعلاه أسفله فيحسن الهضم و أن يكون المراد بقلبه
في الأحوال كناية عن سرعة الهضم، و في بعض النسخ« يمرئ» و الأول موافق للكافى، و
ربما يقرأ بالباء الموحدة و في المكارم« يذيب» من الاذابة و هو أظهر و كأنّ تسكين
الغضب لاطفاء المرار». و بعد الخامس:« تبيين« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».«
بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
قوله( ع):« و أن لا يكثر منه» أي
لا بأس باكثار الشرب و عدم الإكثار منه و إنّما يتضرر الناس بكثرة الطعام فيتوهمون
أنّه لإكثار الماء« لم يضمهما» أي لم يلصق إحداهما بالاخرى« و لم يفرقهما» أي لم-
يباعد بينهما كثيرا بل قرب إحداهما على الأخرى إشارة إلى كثرة الطعام بحيث يملأ
الكفين بهذا الوضع، و يحتمل أن يكون المراد ضم الأصابع و تفريقها، و روى في الكافي
هذا الخبر عن على بن إبراهيم عن ياسر و فيه« و لا تكثر منه على غيره» و ليس فيه« أ
ليس» بل فيه:« كان تنشق» فعلى هذا الظاهر أن إكثار الماء على الطعام لا يضر بل
إنّما يضر الإكثار منه على الريق و المراد بالطعام المطبوخ و الأول أظهر، و
الإشارة بالكف يحتمل التقليل و التكثير؛ و يكون الغرض لزوم شرب الماء بعد الطعام و
إن كان قليلا على الأول و هو الأظهر، و إن كان كثيرا فهو آكد على الثاني، و يؤيده
على الوجهين و لا سيما الأول ما رواه في الكافي عن عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه،
عن ياسر قال قال أبو الحسن الماضى( ع):« عجبا لمن أكل مثل ذا و أشار بيده( و في
بعض النسخ« بكفه») و لم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته؟!» و هذا الاختلاف في
حديث ياسر غريب».
[3] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14،« باب
فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 10 و 11 و 13 و 15 906، س 18)، قائلا بعد الحديث
الثالث:« بيان- يظهر من هذه الأخبار وجه آخر بينها بأن تحمل أخبار المنع على ما
إذا كان بعد أكل الدسم و غيرها على غيره و هو ممّا يساعده التجربة أيضا» و بعد
الحديث الرابع بعد التصريح بكونه مرويا في المكارم أيضا:« بيان- يمكن أن يكون
المراد بالادارة حقيقتها أي يجعل أعلاه أسفله فيحسن الهضم و أن يكون المراد بقلبه
في الأحوال كناية عن سرعة الهضم، و في بعض النسخ« يمرئ» و الأول موافق للكافى، و
ربما يقرأ بالباء الموحدة و في المكارم« يذيب» من الاذابة و هو أظهر و كأنّ تسكين
الغضب لاطفاء المرار». و بعد الخامس:« تبيين« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».«
بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
قوله( ع):« و أن لا يكثر منه» أي
لا بأس باكثار الشرب و عدم الإكثار منه و إنّما يتضرر الناس بكثرة الطعام فيتوهمون
أنّه لإكثار الماء« لم يضمهما» أي لم يلصق إحداهما بالاخرى« و لم يفرقهما» أي لم-
يباعد بينهما كثيرا بل قرب إحداهما على الأخرى إشارة إلى كثرة الطعام بحيث يملأ
الكفين بهذا الوضع، و يحتمل أن يكون المراد ضم الأصابع و تفريقها، و روى في الكافي
هذا الخبر عن على بن إبراهيم عن ياسر و فيه« و لا تكثر منه على غيره» و ليس فيه« أ
ليس» بل فيه:« كان تنشق» فعلى هذا الظاهر أن إكثار الماء على الطعام لا يضر بل
إنّما يضر الإكثار منه على الريق و المراد بالطعام المطبوخ و الأول أظهر، و
الإشارة بالكف يحتمل التقليل و التكثير؛ و يكون الغرض لزوم شرب الماء بعد الطعام و
إن كان قليلا على الأول و هو الأظهر، و إن كان كثيرا فهو آكد على الثاني، و يؤيده
على الوجهين و لا سيما الأول ما رواه في الكافي عن عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه،
عن ياسر قال قال أبو الحسن الماضى( ع):« عجبا لمن أكل مثل ذا و أشار بيده( و في
بعض النسخ« بكفه») و لم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته؟!» و هذا الاختلاف في
حديث ياسر غريب».
[4] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14،« باب
فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 10 و 11 و 13 و 15 906، س 18)، قائلا بعد الحديث
الثالث:« بيان- يظهر من هذه الأخبار وجه آخر بينها بأن تحمل أخبار المنع على ما
إذا كان بعد أكل الدسم و غيرها على غيره و هو ممّا يساعده التجربة أيضا» و بعد
الحديث الرابع بعد التصريح بكونه مرويا في المكارم أيضا:« بيان- يمكن أن يكون
المراد بالادارة حقيقتها أي يجعل أعلاه أسفله فيحسن الهضم و أن يكون المراد بقلبه
في الأحوال كناية عن سرعة الهضم، و في بعض النسخ« يمرئ» و الأول موافق للكافى، و
ربما يقرأ بالباء الموحدة و في المكارم« يذيب» من الاذابة و هو أظهر و كأنّ تسكين
الغضب لاطفاء المرار». و بعد الخامس:« تبيين« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».«
بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
قوله( ع):« و أن لا يكثر منه» أي
لا بأس باكثار الشرب و عدم الإكثار منه و إنّما يتضرر الناس بكثرة الطعام فيتوهمون
أنّه لإكثار الماء« لم يضمهما» أي لم يلصق إحداهما بالاخرى« و لم يفرقهما» أي لم-
يباعد بينهما كثيرا بل قرب إحداهما على الأخرى إشارة إلى كثرة الطعام بحيث يملأ
الكفين بهذا الوضع، و يحتمل أن يكون المراد ضم الأصابع و تفريقها، و روى في الكافي
هذا الخبر عن على بن إبراهيم عن ياسر و فيه« و لا تكثر منه على غيره» و ليس فيه« أ
ليس» بل فيه:« كان تنشق» فعلى هذا الظاهر أن إكثار الماء على الطعام لا يضر بل
إنّما يضر الإكثار منه على الريق و المراد بالطعام المطبوخ و الأول أظهر، و
الإشارة بالكف يحتمل التقليل و التكثير؛ و يكون الغرض لزوم شرب الماء بعد الطعام و
إن كان قليلا على الأول و هو الأظهر، و إن كان كثيرا فهو آكد على الثاني، و يؤيده
على الوجهين و لا سيما الأول ما رواه في الكافي عن عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه،
عن ياسر قال قال أبو الحسن الماضى( ع):« عجبا لمن أكل مثل ذا و أشار بيده( و في بعض
النسخ« بكفه») و لم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته؟!» و هذا الاختلاف في حديث
ياسر غريب».
[5] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14،« باب
فضل الماء و أنواعه»،( ص 905، س 10 و 11 و 13 و 15 906، س 18)، قائلا بعد الحديث
الثالث:« بيان- يظهر من هذه الأخبار وجه آخر بينها بأن تحمل أخبار المنع على ما
إذا كان بعد أكل الدسم و غيرها على غيره و هو ممّا يساعده التجربة أيضا» و بعد
الحديث الرابع بعد التصريح بكونه مرويا في المكارم أيضا:« بيان- يمكن أن يكون
المراد بالادارة حقيقتها أي يجعل أعلاه أسفله فيحسن الهضم و أن يكون المراد بقلبه
في الأحوال كناية عن سرعة الهضم، و في بعض النسخ« يمرئ» و الأول موافق للكافى، و
ربما يقرأ بالباء الموحدة و في المكارم« يذيب» من الاذابة و هو أظهر و كأنّ تسكين
الغضب لاطفاء المرار». و بعد الخامس:« تبيين« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».«
بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
قوله( ع):« و أن لا يكثر منه» أي
لا بأس باكثار الشرب و عدم الإكثار منه و إنّما يتضرر الناس بكثرة الطعام فيتوهمون
أنّه لإكثار الماء« لم يضمهما» أي لم يلصق إحداهما بالاخرى« و لم يفرقهما» أي لم-
يباعد بينهما كثيرا بل قرب إحداهما على الأخرى إشارة إلى كثرة الطعام بحيث يملأ
الكفين بهذا الوضع، و يحتمل أن يكون المراد ضم الأصابع و تفريقها، و روى في الكافي
هذا الخبر عن على بن إبراهيم عن ياسر و فيه« و لا تكثر منه على غيره» و ليس فيه« أ
ليس» بل فيه:« كان تنشق» فعلى هذا الظاهر أن إكثار الماء على الطعام لا يضر بل
إنّما يضر الإكثار منه على الريق و المراد بالطعام المطبوخ و الأول أظهر، و
الإشارة بالكف يحتمل التقليل و التكثير؛ و يكون الغرض لزوم شرب الماء بعد الطعام و
إن كان قليلا على الأول و هو الأظهر، و إن كان كثيرا فهو آكد على الثاني، و يؤيده
على الوجهين و لا سيما الأول ما رواه في الكافي عن عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه،
عن ياسر قال قال أبو الحسن الماضى( ع):« عجبا لمن أكل مثل ذا و أشار بيده( و في
بعض النسخ« بكفه») و لم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته؟!» و هذا الاختلاف في
حديث ياسر غريب».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 572