responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 549

لِسَانِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً[1].

876 عَنْهُ عَنْ أَبِي يُوسُفَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ كِلَيْهِمَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ ص سَفَرْجَلٌ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى السَّفَرْجَلِ فَقَطَعَهَا وَ كَانَ يُحِبُّهَا حُبّاً شَدِيداً فَأَكَلَهَا وَ أَطْعَمَ مَنْ كَانَ بِحَضْرَتِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالسَّفَرْجَلِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ وَ يَذْهَبُ بِطَخَاءِ الصَّدْرِ[2].

877 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَ النَّبِيِّ ص فَأُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ ص سَفَرْجَلٌ فَقَطَعَ مِنْهُ النَّبِيُّ ص قِطْعَةً وَ نَاوَلَهَا جَعْفَراً فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهَا فَقَالَ خُذْهَا وَ كُلْهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّي الْقَلْبَ وَ تُشَجِّعُ الْجَبَانَ‌[3].

878 أَبُو الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَفَرْجَلَةً وَ أَطْعَمَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ قَالَ لَهُ كُلْ فَإِنَّهُ يُصَفِّي اللَّوْنَ وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ[4].

879 عَنْهُ عَنْ سِجَادَةَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً عَلَى الرِّيقِ طَابَ مَاؤُهُ وَ حَسُنَ وَلَدُهُ‌[5].

880 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: نَظَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى غُلَامٍ جَمِيلٍ فَقَالَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَبَوَا هَذَا الْغُلَامِ أَكَلَا السَّفَرْجَلَ وَ قَالَ السَّفَرْجَلُ يُحَسِّنُ الْوَجْهَ وَ يَجُمُّ الْفُؤَادَ[6].

881 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِجَعْفَرٍ يَا جَعْفَرُ كُلِ السَّفَرْجَلَ فَإِنَّهُ يُقَوِّي الْقَلْبَ وَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ‌ وَ رَوَاهُ أَبُو سُمَيْنَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ‌


[1] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 848، س 33 و 35 و ص 849، س 2 و 3 و 5 و 6) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- نسبة الانطاق إلى الحكمة على المجاز كما في قوله تعالى:« هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية« فيه: إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل؛ الطخاء- ثقل و غشى، و أصل الطخاء و الطخية الظلمة و الغيم، و منه الحديث إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر» أي ما يغشاه من غيم يغطى نوره»( انتهى) و جلاء القلب قريب منه، أو المراد به إذهاب الحزن» و بعد الحديث الثالث:« بيان- لعل إباءه رضي اللّه عنه كان للإيثار، فلا ينافى حسن الأدب». و بعد الحديث الخامس:« بيان- كأن حسن الولد تفسير لطيب الماء، و يحتمل أن يكون طيب الماء لبيان التأثير في الأخلاق الحسنة في الولد».

[2] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 848، س 33 و 35 و ص 849، س 2 و 3 و 5 و 6) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- نسبة الانطاق إلى الحكمة على المجاز كما في قوله تعالى:« هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية« فيه: إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل؛ الطخاء- ثقل و غشى، و أصل الطخاء و الطخية الظلمة و الغيم، و منه الحديث إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر» أي ما يغشاه من غيم يغطى نوره»( انتهى) و جلاء القلب قريب منه، أو المراد به إذهاب الحزن» و بعد الحديث الثالث:« بيان- لعل إباءه رضي اللّه عنه كان للإيثار، فلا ينافى حسن الأدب». و بعد الحديث الخامس:« بيان- كأن حسن الولد تفسير لطيب الماء، و يحتمل أن يكون طيب الماء لبيان التأثير في الأخلاق الحسنة في الولد».

[3] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 848، س 33 و 35 و ص 849، س 2 و 3 و 5 و 6) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- نسبة الانطاق إلى الحكمة على المجاز كما في قوله تعالى:« هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية« فيه: إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل؛ الطخاء- ثقل و غشى، و أصل الطخاء و الطخية الظلمة و الغيم، و منه الحديث إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر» أي ما يغشاه من غيم يغطى نوره»( انتهى) و جلاء القلب قريب منه، أو المراد به إذهاب الحزن» و بعد الحديث الثالث:« بيان- لعل إباءه رضي اللّه عنه كان للإيثار، فلا ينافى حسن الأدب». و بعد الحديث الخامس:« بيان- كأن حسن الولد تفسير لطيب الماء، و يحتمل أن يكون طيب الماء لبيان التأثير في الأخلاق الحسنة في الولد».

[4] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 848، س 33 و 35 و ص 849، س 2 و 3 و 5 و 6) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- نسبة الانطاق إلى الحكمة على المجاز كما في قوله تعالى:« هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية« فيه: إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل؛ الطخاء- ثقل و غشى، و أصل الطخاء و الطخية الظلمة و الغيم، و منه الحديث إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر» أي ما يغشاه من غيم يغطى نوره»( انتهى) و جلاء القلب قريب منه، أو المراد به إذهاب الحزن» و بعد الحديث الثالث:« بيان- لعل إباءه رضي اللّه عنه كان للإيثار، فلا ينافى حسن الأدب». و بعد الحديث الخامس:« بيان- كأن حسن الولد تفسير لطيب الماء، و يحتمل أن يكون طيب الماء لبيان التأثير في الأخلاق الحسنة في الولد».

[5] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 848، س 33 و 35 و ص 849، س 2 و 3 و 5 و 6) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- نسبة الانطاق إلى الحكمة على المجاز كما في قوله تعالى:« هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية« فيه: إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل؛ الطخاء- ثقل و غشى، و أصل الطخاء و الطخية الظلمة و الغيم، و منه الحديث إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر» أي ما يغشاه من غيم يغطى نوره»( انتهى) و جلاء القلب قريب منه، أو المراد به إذهاب الحزن» و بعد الحديث الثالث:« بيان- لعل إباءه رضي اللّه عنه كان للإيثار، فلا ينافى حسن الأدب». و بعد الحديث الخامس:« بيان- كأن حسن الولد تفسير لطيب الماء، و يحتمل أن يكون طيب الماء لبيان التأثير في الأخلاق الحسنة في الولد».

[6] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 848، س 33 و 35 و ص 849، س 2 و 3 و 5 و 6) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- نسبة الانطاق إلى الحكمة على المجاز كما في قوله تعالى:« هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال في النهاية« فيه: إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل؛ الطخاء- ثقل و غشى، و أصل الطخاء و الطخية الظلمة و الغيم، و منه الحديث إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر» أي ما يغشاه من غيم يغطى نوره»( انتهى) و جلاء القلب قريب منه، أو المراد به إذهاب الحزن» و بعد الحديث الثالث:« بيان- لعل إباءه رضي اللّه عنه كان للإيثار، فلا ينافى حسن الأدب». و بعد الحديث الخامس:« بيان- كأن حسن الولد تفسير لطيب الماء، و يحتمل أن يكون طيب الماء لبيان التأثير في الأخلاق الحسنة في الولد».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست