responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 534

797 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَيْرُ تُمُورِكُمُ الْبَرْنِيُّ وَ هُوَ دَوَاءٌ لَيْسَ فِيهِ دَاءٌ[1].

798 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ قَيْسٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَوَضَعُوا بَيْنَ يَدَيْهِ جُلَّةَ تَمْرٍ فَقَالَ أَ هَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ فَقَالُوا بَلْ هَدِيَّةٌ فَقَالَ أَيُّ تَمَرَاتِكُمْ هَذِهِ فَقَالُوا هِيَ الْبَرْنِيُّ فَقَالَ فِي تَمْرَتِكُمْ هَذِهِ تِسْعَةُ خِلَالٍ وَ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ فِيهَا تِسْعَ خِلَالٍ يُقَوِّي الظَّهْرَ وَ يَزِيدُ فِي الْمُجَامَعَةِ وَ يُخَبِّلُ الشَّيْطَانَ وَ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ يُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ وَ يُبَاعِدُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ يُمْرِئُ الطَّعَامَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ[2].

799 عَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ رَفَعَهُ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص تَمْرٌ بَرْنِيٌّ مِنْ تَمْرِ الْيَمَامَةِ فَقَالَ يَا عُمَرُ أَكْثِرْ لَنَا مِنْ هَذَا التَّمْرِ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالَ تَمْرُ بَرْنِيٍّ أُهْدِيَ لَنَا مِنَ الْيَمَامَةِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ لِلنَّبِيِّ ص التَّمْرُ الْبَرْنِيُّ يُشْبِعُ وَ يُهَنِّئُ وَ يُمْرِئُ وَ يَذْهَبُ بِالْإِعْيَاءِ وَ هُوَ الدَّوَاءُ وَ لَا دَاءَ لَهُ مَعَ كُلِّ تَمْرَةٍ حَسَنَةٌ وَ يُرْضِي الرَّحْمَنَ وَ يُسْخِطُ الشَّيْطَانَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ فَقَارِ الظَّهْرِ[3].

800 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الشَّامِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ أَطْعِمُوا الْبَرْنِيَّ نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ تَحْلُمْ أَوْلَادُكُمْ‌ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ فَأَطْعِمُوهَا نِسَاءَكُمْ فِي‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»،( ص 841، س 10 و ص 840، س 5 و ص 841، س 11) قائلا بعد نقل مثل الحديث الثاني من الخصال قبيل ذلك( ص 839، س 8) ما لفظه:

« بيان-« و يخبل الشيطان» قال في القاموس:« الخبل- فساد الأعضاء و الفالج( و يحرك فيهما) و قطع الأيدي و الارجل و الحبس و المنع( و بالتحريك)- فساد في القوائم و الجنون،( و كسحاب)- النقصان و الهلاك و العناء، و الخبلة- الحزن، و خبله- جننه و أفسد عقله أو عضوه»( انتهى) و أقول: أكثر المعاني هنا مناسبة كما لا يخفى و قال الزمخشريّ في الفائق:

« قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله وفد عبد القيس فجعل يسمى لهم تمران بلدهم فقالوا لرجل منهم: أطعمنا:

من بقية القوس الذي في نوطك فأتاهم بالبرنى، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« أما إنّه دواء لا داء فيه» القوس- بقية التمر في أسفل القربة أو الجلة؛ كأنها شبهت بفرس البعير و هي جانحته، و النوط- الجلة الصغيرة».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»،( ص 841، س 10 و ص 840، س 5 و ص 841، س 11) قائلا بعد نقل مثل الحديث الثاني من الخصال قبيل ذلك( ص 839، س 8) ما لفظه:

« بيان-« و يخبل الشيطان» قال في القاموس:« الخبل- فساد الأعضاء و الفالج( و يحرك فيهما) و قطع الأيدي و الارجل و الحبس و المنع( و بالتحريك)- فساد في القوائم و الجنون،( و كسحاب)- النقصان و الهلاك و العناء، و الخبلة- الحزن، و خبله- جننه و أفسد عقله أو عضوه»( انتهى) و أقول: أكثر المعاني هنا مناسبة كما لا يخفى و قال الزمخشريّ في الفائق:

« قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله وفد عبد القيس فجعل يسمى لهم تمران بلدهم فقالوا لرجل منهم: أطعمنا:

من بقية القوس الذي في نوطك فأتاهم بالبرنى، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« أما إنّه دواء لا داء فيه» القوس- بقية التمر في أسفل القربة أو الجلة؛ كأنها شبهت بفرس البعير و هي جانحته، و النوط- الجلة الصغيرة».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»،( ص 841، س 10 و ص 840، س 5 و ص 841، س 11) قائلا بعد نقل مثل الحديث الثاني من الخصال قبيل ذلك( ص 839، س 8) ما لفظه:

« بيان-« و يخبل الشيطان» قال في القاموس:« الخبل- فساد الأعضاء و الفالج( و يحرك فيهما) و قطع الأيدي و الارجل و الحبس و المنع( و بالتحريك)- فساد في القوائم و الجنون،( و كسحاب)- النقصان و الهلاك و العناء، و الخبلة- الحزن، و خبله- جننه و أفسد عقله أو عضوه»( انتهى) و أقول: أكثر المعاني هنا مناسبة كما لا يخفى و قال الزمخشريّ في الفائق:

« قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله وفد عبد القيس فجعل يسمى لهم تمران بلدهم فقالوا لرجل منهم: أطعمنا:

من بقية القوس الذي في نوطك فأتاهم بالبرنى، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« أما إنّه دواء لا داء فيه» القوس- بقية التمر في أسفل القربة أو الجلة؛ كأنها شبهت بفرس البعير و هي جانحته، و النوط- الجلة الصغيرة».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست