[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
الباذنجان»،( ص 859، س 32 و 33 و 34). قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان- لا يبعد أن
تكون هذه الخواص لنوع يكون معتدلا في الكيفيات المتقدمة، فانا قد أكلناه في
المدينة الطيبة و الحجاز و كان في غاية اللطافة و الاعتدال و لم نجد فيه حراقة،
فمثل هذا لا يبعد أن تكون فيه حرارة و لا تكون مولدة للسوداء؛ و لذا قال( ع):«
معتدل في الأوقات كلها» و كونه حارا في وقت الحرارة يحتمل وجهين؛ الأول أن يكون
المعنى كون البدن محتاجا إلى الحرارة أو البرودة و حينئذ وجه صحة ما ذكره( ع) أن
المعتدل يفعل البرودة في- المحرورين و الحرارة في المبرودين. الثاني أن يكون
المراد كون الهواء حارا أو باردا فوجهه أن المتولد في الهواء الحار يكون حارا و في
الهواء البارد يكون باردا كما مر، و قد يقال:
يمكن أن يكون نفعه و دفع مضاره
لموافقة قول الأئمّة( ع) فيكون ذكر هذه الأمور لامتحان إيمان الناس و تصديقهم
لأئمتهم، و مع العمل بها يدفع اللّه ضررها عنهم بقدرته؛ كما ترى جماعة من المؤمنين
المخلصين يعملون بما يروى من عملهم و ينتفعون به، و إذا عمل غيرهم على وجه الإنكار
أو التجربة ربما يتضرر به» أقول: القهارمة جمع القهرمان و هو الوكيل، أو أمين
الدخل و الخرج.
[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
الباذنجان»،( ص 859، س 32 و 33 و 34). قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان- لا يبعد أن
تكون هذه الخواص لنوع يكون معتدلا في الكيفيات المتقدمة، فانا قد أكلناه في
المدينة الطيبة و الحجاز و كان في غاية اللطافة و الاعتدال و لم نجد فيه حراقة،
فمثل هذا لا يبعد أن تكون فيه حرارة و لا تكون مولدة للسوداء؛ و لذا قال( ع):« معتدل
في الأوقات كلها» و كونه حارا في وقت الحرارة يحتمل وجهين؛ الأول أن يكون المعنى
كون البدن محتاجا إلى الحرارة أو البرودة و حينئذ وجه صحة ما ذكره( ع) أن المعتدل
يفعل البرودة في- المحرورين و الحرارة في المبرودين. الثاني أن يكون المراد كون
الهواء حارا أو باردا فوجهه أن المتولد في الهواء الحار يكون حارا و في الهواء
البارد يكون باردا كما مر، و قد يقال:
يمكن أن يكون نفعه و دفع مضاره
لموافقة قول الأئمّة( ع) فيكون ذكر هذه الأمور لامتحان إيمان الناس و تصديقهم
لأئمتهم، و مع العمل بها يدفع اللّه ضررها عنهم بقدرته؛ كما ترى جماعة من المؤمنين
المخلصين يعملون بما يروى من عملهم و ينتفعون به، و إذا عمل غيرهم على وجه الإنكار
أو التجربة ربما يتضرر به» أقول: القهارمة جمع القهرمان و هو الوكيل، أو أمين
الدخل و الخرج.
[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
الباذنجان»،( ص 859، س 32 و 33 و 34). قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان- لا يبعد أن
تكون هذه الخواص لنوع يكون معتدلا في الكيفيات المتقدمة، فانا قد أكلناه في
المدينة الطيبة و الحجاز و كان في غاية اللطافة و الاعتدال و لم نجد فيه حراقة،
فمثل هذا لا يبعد أن تكون فيه حرارة و لا تكون مولدة للسوداء؛ و لذا قال( ع):«
معتدل في الأوقات كلها» و كونه حارا في وقت الحرارة يحتمل وجهين؛ الأول أن يكون
المعنى كون البدن محتاجا إلى الحرارة أو البرودة و حينئذ وجه صحة ما ذكره( ع) أن
المعتدل يفعل البرودة في- المحرورين و الحرارة في المبرودين. الثاني أن يكون
المراد كون الهواء حارا أو باردا فوجهه أن المتولد في الهواء الحار يكون حارا و في
الهواء البارد يكون باردا كما مر، و قد يقال:
يمكن أن يكون نفعه و دفع مضاره
لموافقة قول الأئمّة( ع) فيكون ذكر هذه الأمور لامتحان إيمان الناس و تصديقهم
لأئمتهم، و مع العمل بها يدفع اللّه ضررها عنهم بقدرته؛ كما ترى جماعة من المؤمنين
المخلصين يعملون بما يروى من عملهم و ينتفعون به، و إذا عمل غيرهم على وجه الإنكار
أو التجربة ربما يتضرر به» أقول: القهارمة جمع القهرمان و هو الوكيل، أو أمين
الدخل و الخرج.
[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
الباذنجان»،( ص 859، س 32 و 33 و 34). قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان- لا يبعد أن
تكون هذه الخواص لنوع يكون معتدلا في الكيفيات المتقدمة، فانا قد أكلناه في
المدينة الطيبة و الحجاز و كان في غاية اللطافة و الاعتدال و لم نجد فيه حراقة،
فمثل هذا لا يبعد أن تكون فيه حرارة و لا تكون مولدة للسوداء؛ و لذا قال( ع):«
معتدل في الأوقات كلها» و كونه حارا في وقت الحرارة يحتمل وجهين؛ الأول أن يكون
المعنى كون البدن محتاجا إلى الحرارة أو البرودة و حينئذ وجه صحة ما ذكره( ع) أن
المعتدل يفعل البرودة في- المحرورين و الحرارة في المبرودين. الثاني أن يكون
المراد كون الهواء حارا أو باردا فوجهه أن المتولد في الهواء الحار يكون حارا و في
الهواء البارد يكون باردا كما مر، و قد يقال:
يمكن أن يكون نفعه و دفع مضاره
لموافقة قول الأئمّة( ع) فيكون ذكر هذه الأمور لامتحان إيمان الناس و تصديقهم
لأئمتهم، و مع العمل بها يدفع اللّه ضررها عنهم بقدرته؛ كما ترى جماعة من المؤمنين
المخلصين يعملون بما يروى من عملهم و ينتفعون به، و إذا عمل غيرهم على وجه الإنكار
أو التجربة ربما يتضرر به» أقول: القهارمة جمع القهرمان و هو الوكيل، أو أمين
الدخل و الخرج.
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 526