responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 505

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَرَقَةً بِعَدَسٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ إِنَّ الْعَدَسَ قَدَّسَ عَلَيْهِ ثَمَانُونَ نَبِيّاً فَقَالَ كَذَبُوا لَا وَ اللَّهِ وَ لَا عِشْرُونَ نَبِيّاً وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُسْرِعُ دَمْعَةَ الْعَيْنَيْنِ‌[1].

85 باب الحمص‌

643 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْحِمَّصُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الظَّهْرِ وَ كَانَ يَدْعُو بِهِ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ‌[2].

644 عَنْهُ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ نَادِرٍ الْخَادِمِ قَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَأْكُلُ الْحِمَّصَ الْمَطْبُوخَ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ‌[3].

645 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ إِنَّ الْعَدَسَ بَارَكَ عَلَيْهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً قَالَ هُوَ الَّذِي تُسَمُّونَهُ عِنْدَكُمُ الْحِمَّصَ وَ نَحْنُ نُسَمِّيهِ الْعَدَسَ‌[4].

646 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا عَافَى أَيُّوبَ ع نَظَرَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدِ ازْدَرَعَتْ فَرَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي أَيُّوبَ عَبْدُكَ الْمُبْتَلَى الَّذِي عَافَيْتَهُ وَ لَمْ يَزْدَرِعْ شَيْئاً وَ هَذَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ زَرْعٌ فَأَوْحَى اللَّهُ يَا أَيُّوبُ خُذْ مِنْ سُبْحَتِكَ أَكُفّاً فَابْذُرْهُ وَ كَانَتْ لِأَيُّوبَ سُبْحَةٌ فِيهَا مِلْحٌ فَأَخَذَ أَيُّوبُ أَكُفّاً مِنْهَا فَبَذَرَهُ فَخَرَجَ هَذَا الْعَدَسُ وَ أَنْتُمْ تُسَمُّونَهُ الْحِمَّصَ وَ نَحْنُ نُسَمِّيهِ الْعَدَسَ‌[5].


[1] ( 1)- ج 14،« باب العدس»،( ص 867، س 17). قائلا بعده:« بيان- نفى تقديس الأنبياء لا ينافى مباركتهم فان التقديس الحكم بالطهارة و التنزّه، أو الدعاء له بالطهارة، و هذا معنى أرفع من البركة و النفع، و يحتمل أن يكون المراد بالعدس هنا غير ما أريد به في سائر الاخبار، فانه سيأتي أن العدس يطلق على الحمص، و سيأتي إشعار بهذا الجمع فلا تغفل»( انظر في الصفحة الآتية س 18).

[2] ( 2 و 3 و 5)- ج 14،« باب الحمص»،( ص 868، س 11 و 14) قائلا بعد الحديث الأول:

« بيان- كأنّه ردّ على الاطباء حيث خصوا نفعه بأكله وسط الطعام؛ قال في القاموس:« الحمص كحلز و قنب حبّ معروف نافخ ملين مدر يزيد في المنى و الشهوة و الدم، مقو للبدن و الذكر بشرط أن لا يؤكل قبل الطعام و لا بعده بل في وسطه». و بعد الحديث الثالث:« الكافي، العدة، عن البرقي مثله، بيان-« ازرعت» كأنّه بتشديد الزاى بقلب الدال إليها و في الكافي« ازدرعت» و هو أصوب قال في القاموس:« زرع( كمنع)- طرح البذر في الأرض كازدرع، و أصله اذترع أبدلوها دالا لتوافق« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».

[3] ( 2 و 3 و 5)- ج 14،« باب الحمص»،( ص 868، س 11 و 14) قائلا بعد الحديث الأول:

« بيان- كأنّه ردّ على الاطباء حيث خصوا نفعه بأكله وسط الطعام؛ قال في القاموس:« الحمص كحلز و قنب حبّ معروف نافخ ملين مدر يزيد في المنى و الشهوة و الدم، مقو للبدن و الذكر بشرط أن لا يؤكل قبل الطعام و لا بعده بل في وسطه». و بعد الحديث الثالث:« الكافي، العدة، عن البرقي مثله، بيان-« ازرعت» كأنّه بتشديد الزاى بقلب الدال إليها و في الكافي« ازدرعت» و هو أصوب قال في القاموس:« زرع( كمنع)- طرح البذر في الأرض كازدرع، و أصله اذترع أبدلوها دالا لتوافق« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».

[4] ( 4)- لم أجده في مظانه من البحار.« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

الزاى، و في الكافي« فرفع طرفه إلى السماء فقال:« الهى و سيدى عبدك المبتلى عافيته و لم يزدرع» إلى قوله تعالى:« خذ من سبحتك» فى أكثر نسخ الكافي كما هنا بالحاء المهملة و هي خرزات للتسبيح تعد، فقوله:« فيها ملح» لعل المعنى أنّها كانت قد خلطت في الموضع الذي وضعها فيه بملح، أو كان بعض الخرزات من ملح و إن كان بعيدا، و الملح بالكسر الملاحة و الحسن كما في القاموس فيحتمل ذلك أيضا أو يقرأ الملح بالضم جمع الاملح و هو ما فيه بياض يخالط سوادا أي كان بعض الخرزات كذلك، و في بعض نسخ الكافي بالخاء المعجمة و لعله أظهر، و يدلّ على أن الحمص يطلق على العدس أو بالعكس و لم أر شيئا منهما فيما عندنا من كتب اللغة». أقول: هذا هو ما أشار إليه في الباب السابق بقوله:« و سيأتي إشعار بهذا الجمع».

[5] ( 2 و 3 و 5)- ج 14،« باب الحمص»،( ص 868، س 11 و 14) قائلا بعد الحديث الأول:

« بيان- كأنّه ردّ على الاطباء حيث خصوا نفعه بأكله وسط الطعام؛ قال في القاموس:« الحمص كحلز و قنب حبّ معروف نافخ ملين مدر يزيد في المنى و الشهوة و الدم، مقو للبدن و الذكر بشرط أن لا يؤكل قبل الطعام و لا بعده بل في وسطه». و بعد الحديث الثالث:« الكافي، العدة، عن البرقي مثله، بيان-« ازرعت» كأنّه بتشديد الزاى بقلب الدال إليها و في الكافي« ازدرعت» و هو أصوب قال في القاموس:« زرع( كمنع)- طرح البذر في الأرض كازدرع، و أصله اذترع أبدلوها دالا لتوافق« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست