responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 501

624 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع كَثِيراً مَا يَأْكُلُ السُّكَّرَ عِنْدَ النَّوْمِ‌[1].

625 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ مُعَتِّبٍ قَالَ: لَمَّا تَعَشَّى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِي ادْخُلِ الْخِزَانَةَ فَاطْلُبْ لِي سُكَّرَتَيْنِ فَأَتَيْتُهُ بِهِمَا[2].

626 عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ بَشِيرٍ النَّبَّالِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَبِي يَا بَشِيرُ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تُدَاوُونَ مَرْضَاكُمْ قَالَ بِهَذِهِ الْأَدْوِيَةِ الْمِرَارِ قَالَ لَا إِذَا مَرِضَ أَحَدُكُمْ فَخُذِ السُّكَّرَ الْأَبْيَضَ فَدُقَّهُ ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ وَ اسْقِهِ إِيَّاهُ فَإِنَّ الَّذِي جَعَلَ الشِّفَاءَ فِي الْمِرَارِ قَادِرٌ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي الْحَلَاوَةِ[3].

627 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَوْ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْهُ قَالَ: السُّكَّرُ الطَّبَرْزَدُ يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ أَكْلًا[4].


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:

« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس ثمّ شي‌ء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر» واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج الصلب منه بالطبرزد».

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:

« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس ثمّ شي‌ء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر» واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج الصلب منه بالطبرزد».

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:

« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس ثمّ شي‌ء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر» واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج الصلب منه بالطبرزد».

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:

« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس ثمّ شي‌ء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر» واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج الصلب منه بالطبرزد».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست