[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد
الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:
« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس
ثمّ شيء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما
وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في
ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد
الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر»
واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في
المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و
قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و
حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله
بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد
صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد
هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و
قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض
كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في
جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه
ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى
غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا
كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير
المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج
الصلب منه بالطبرزد».
[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد
الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:
« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس
ثمّ شيء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما
وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في
ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد
الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر»
واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في
المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و
قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و
حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله
بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد
صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد
هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و
قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض
كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في
جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه
ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى
غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا
كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير
المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج
الصلب منه بالطبرزد».
[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد
الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:
« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس
ثمّ شيء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما
وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في
ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد
الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر»
واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في
المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و
قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و
حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله
بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد
صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد
هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و
قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض
كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في
جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه
ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى
غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا
كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير
المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج
الصلب منه بالطبرزد».
[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
السكر و أنواعه و فوائده»،( ص 868، س 16 و 14، و 17 و ص 867، س 35) قائلا بعد
الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي عن العدة عن البرقي؛ و فيه بعد قوله:
« سكرتين»:« فقلت: جعلت فداك، ليس
ثمّ شيء، فقال: ادخل ويحك، قال: فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما» و أقول: لعلهما
وجدتا باعجازه؛ و إن احتمل كونهما و عدم علم معتب بهما، و يدلّ على أن السكرتين في
ذلك الزمان كانت تعمل على مقدار معلوم كالفانيد و سكر اللوز في زماننا». و بعد
الحديث الرابع:« بيان- قال في القاموس:« السكر»( بالضم و تشديد الكاف) معرب« شكر»
واحدته بهاء، و رطب طيب، و عنب يصيبه المرق فينتشر و هو من أحسن العنب» و في
المصباح« السكر معروف، قال بعضهم: و أول ما عمل بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدى»، و
قال:« طبرزد» وزان« سفرجل» معرب؛ و فيه ثلاث لغات، بذال معجمة، و نون، و لام، و
حكى الازهرى النون و اللام و لم يحك الذال، و قال ابن الجواليقيّ: و أصله
بالفارسية« تبرزد و التبر- الفأس كأنّه يجب من جوانبه بفأس، فعلى هذا يكون طبرزد
صفة تابعة للسكر في- الاعراب؛ فيقال:« هو سكر طبرزد». و قال بعض الناس:« الطبرزد
هو السكر الابيض» و قال ابن بيطار« الطبرزد معرب أي انه صلب؛ ليس برخو و لا لين» و
قال:« الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء»( انتهى) و أقول: يظهر من بعض
كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات؛ و من أكثرها أنّه القند، قال البغداديّ في
جامعه:« السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، و قد يصفى مرارا و يعمل منه
ألوان؛ فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، و دون من هذا و هو مجرش خشن نقى
غير شفاف و هو الابلوج، و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لانه يقلم متطاولا
كالاصابع، و النبات أقل حرارة، و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير
المطبوخ، و ألطفها النبات ثمّ الابلوج ثمّ القلم القليل البيض و يسمى الابلوج
الصلب منه بالطبرزد».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 501