responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 491

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُحِبُّ مِنَ الشَّرَابِ اللَّبَنَ‌[1].

575 عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اللَّبَنُ مِنْ طَعَامِ الْمُرْسَلِينَ‌[2].

576 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ص يَأْكُلُ طَعَاماً وَ لَا يَشْرَبُ شَرَاباً إِلَّا قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ أَبْدِلْنَا بِهِ خَيْراً مِنْهُ إِلَّا اللَّبَنَ فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ‌[3].

577 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ‌ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع‌ مِثْلَهُ‌[4].

578 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّارِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ‌ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى اللَّبَنِ‌[5].

579 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أُخْتِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ الْيَسَعِ الْبَاهِلِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ع يُعْجِبُهُ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى اللَّبَنِ‌[6].

580 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: أَكَلْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَتَانَا بِلَحْمِ جَزُورٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ بَدَنَتِهِ فَأَكَلْنَا ثُمَّ أَتَانَا بِعُسٍّ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ اشْرَبْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَذُقْتُهُ فَقُلْتُ أَيْشٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِنَّهَا الْفِطْرَةُ ثُمَّ أَتَانَا بِتَمْرٍ فَأَكَلْنَا[7].


[1] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج 14،« باب الألبان و بدو خلقها( ص 833، س 36 و ص 834، س 4 و ص 833، س 36 و ص 834، س 1 و 6 و 7 و ص 833، س 13) و فيه في سند الحديث الثاني بدل« عنه، عن عثمان بن عيسى»:« عنه، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى» قائلا بعد الحديث السابع:« الكافي عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه مثله و فيه« محمّد بن عليّ بن أبي حمزة» و ما في المحاسن كأنّه أظهر، و فيه مكان« أيش»« لبن» و مكان« أتانا»« أتينا» بيان-« العس»( بالضم)- القدح العظيم، و أقول روى مسلم في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتى ليلة أسرى به بايلياء بقدحين من خمر و لبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبرئيل( ع): الحمد للّه الذي فداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك» و قال بعض« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

شراحه:« ايلياء( بالمد و قد يقصر)- بيت المقدس، و في الرواية محذوف تقديره أتى بقدحين فقيل له: اختر أيهما شئت. فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة، و قول جبرئيل( ع)« أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال؛ المختار منها أن اللّه تعالى أعلم جبرئيل( ع) أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا، و إن اختار الخمر كان كذا، و أما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام و الاستقامة و معناه و اللّه يعلم اخترت علامة الإسلام و الاستقامة و جعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا ظاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة، و أمّا الخمر فانها أم الخبائث و جالبة لانواع الشر في الحال و المآل»( انتهى) و قال الطيبى:« للفطرة» أي التي فطر الناس عليها فان منها الاعراض عما فيه غائلة و فساد كالخمر المخلة بالعقل الداعي إلى كل خير و الرادع عن كل شر، و الميل إلى ما فيه نفع خال عن المضرة كاللبن»( انتهى) أقول فعلى هذه الوجوه المعنى أن اللبن شي‌ء مبارك كان اختيار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إياه علامة الفطرة فيكون إشارة إلى تلك القصة لعلم الراوي بها. و أقول: يحتمل هذا الخبر وجوها أخر؛ الأول أنّه مما اغتذى الإنسان به في أول ما رغب إلى الغذاء عند خروجه من بطن أمه و نشأ عليه فكأنّه فطر عليه و خلق منه. الثاني أن يكون المراد بها ما يستحب أن يفطر عليه لورود الاخبار باستحباب إفطار الصائم به. الثالث أن يكون الغرض مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه قريب العهد بالحلب قال الفيروزآبادي:« الفطر( بالضم و بضمتين)- شي‌ء من فصل اللبن يحلب ساعتئذ» و قال: سئل عن المذى قال: هو الفطر، قيل: شبه المذى في قلته بما يحلب بالفطر، و روى بالضم و أصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع»( انتهى) و قيل:« الفطرة- الطرى القريب الحديث باللبن» أقول: الأول أظهر الوجوه ثمّ هي مرتبة في القرب و البعد». أقول: قال في ذيل أقرب الموارد:

« أيش، منحوتة من أي شي‌ء؛ و قد وقعت في كلام العلماء».

[2] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج 14،« باب الألبان و بدو خلقها( ص 833، س 36 و ص 834، س 4 و ص 833، س 36 و ص 834، س 1 و 6 و 7 و ص 833، س 13) و فيه في سند الحديث الثاني بدل« عنه، عن عثمان بن عيسى»:« عنه، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى» قائلا بعد الحديث السابع:« الكافي عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه مثله و فيه« محمّد بن عليّ بن أبي حمزة» و ما في المحاسن كأنّه أظهر، و فيه مكان« أيش»« لبن» و مكان« أتانا»« أتينا» بيان-« العس»( بالضم)- القدح العظيم، و أقول روى مسلم في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتى ليلة أسرى به بايلياء بقدحين من خمر و لبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبرئيل( ع): الحمد للّه الذي فداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك» و قال بعض« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

شراحه:« ايلياء( بالمد و قد يقصر)- بيت المقدس، و في الرواية محذوف تقديره أتى بقدحين فقيل له: اختر أيهما شئت. فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة، و قول جبرئيل( ع)« أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال؛ المختار منها أن اللّه تعالى أعلم جبرئيل( ع) أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا، و إن اختار الخمر كان كذا، و أما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام و الاستقامة و معناه و اللّه يعلم اخترت علامة الإسلام و الاستقامة و جعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا ظاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة، و أمّا الخمر فانها أم الخبائث و جالبة لانواع الشر في الحال و المآل»( انتهى) و قال الطيبى:« للفطرة» أي التي فطر الناس عليها فان منها الاعراض عما فيه غائلة و فساد كالخمر المخلة بالعقل الداعي إلى كل خير و الرادع عن كل شر، و الميل إلى ما فيه نفع خال عن المضرة كاللبن»( انتهى) أقول فعلى هذه الوجوه المعنى أن اللبن شي‌ء مبارك كان اختيار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إياه علامة الفطرة فيكون إشارة إلى تلك القصة لعلم الراوي بها. و أقول: يحتمل هذا الخبر وجوها أخر؛ الأول أنّه مما اغتذى الإنسان به في أول ما رغب إلى الغذاء عند خروجه من بطن أمه و نشأ عليه فكأنّه فطر عليه و خلق منه. الثاني أن يكون المراد بها ما يستحب أن يفطر عليه لورود الاخبار باستحباب إفطار الصائم به. الثالث أن يكون الغرض مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه قريب العهد بالحلب قال الفيروزآبادي:« الفطر( بالضم و بضمتين)- شي‌ء من فصل اللبن يحلب ساعتئذ» و قال: سئل عن المذى قال: هو الفطر، قيل: شبه المذى في قلته بما يحلب بالفطر، و روى بالضم و أصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع»( انتهى) و قيل:« الفطرة- الطرى القريب الحديث باللبن» أقول: الأول أظهر الوجوه ثمّ هي مرتبة في القرب و البعد». أقول: قال في ذيل أقرب الموارد:

« أيش، منحوتة من أي شي‌ء؛ و قد وقعت في كلام العلماء».

[3] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج 14،« باب الألبان و بدو خلقها( ص 833، س 36 و ص 834، س 4 و ص 833، س 36 و ص 834، س 1 و 6 و 7 و ص 833، س 13) و فيه في سند الحديث الثاني بدل« عنه، عن عثمان بن عيسى»:« عنه، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى» قائلا بعد الحديث السابع:« الكافي عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه مثله و فيه« محمّد بن عليّ بن أبي حمزة» و ما في المحاسن كأنّه أظهر، و فيه مكان« أيش»« لبن» و مكان« أتانا»« أتينا» بيان-« العس»( بالضم)- القدح العظيم، و أقول روى مسلم في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتى ليلة أسرى به بايلياء بقدحين من خمر و لبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبرئيل( ع): الحمد للّه الذي فداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك» و قال بعض« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

شراحه:« ايلياء( بالمد و قد يقصر)- بيت المقدس، و في الرواية محذوف تقديره أتى بقدحين فقيل له: اختر أيهما شئت. فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة، و قول جبرئيل( ع)« أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال؛ المختار منها أن اللّه تعالى أعلم جبرئيل( ع) أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا، و إن اختار الخمر كان كذا، و أما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام و الاستقامة و معناه و اللّه يعلم اخترت علامة الإسلام و الاستقامة و جعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا ظاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة، و أمّا الخمر فانها أم الخبائث و جالبة لانواع الشر في الحال و المآل»( انتهى) و قال الطيبى:« للفطرة» أي التي فطر الناس عليها فان منها الاعراض عما فيه غائلة و فساد كالخمر المخلة بالعقل الداعي إلى كل خير و الرادع عن كل شر، و الميل إلى ما فيه نفع خال عن المضرة كاللبن»( انتهى) أقول فعلى هذه الوجوه المعنى أن اللبن شي‌ء مبارك كان اختيار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إياه علامة الفطرة فيكون إشارة إلى تلك القصة لعلم الراوي بها. و أقول: يحتمل هذا الخبر وجوها أخر؛ الأول أنّه مما اغتذى الإنسان به في أول ما رغب إلى الغذاء عند خروجه من بطن أمه و نشأ عليه فكأنّه فطر عليه و خلق منه. الثاني أن يكون المراد بها ما يستحب أن يفطر عليه لورود الاخبار باستحباب إفطار الصائم به. الثالث أن يكون الغرض مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه قريب العهد بالحلب قال الفيروزآبادي:« الفطر( بالضم و بضمتين)- شي‌ء من فصل اللبن يحلب ساعتئذ» و قال: سئل عن المذى قال: هو الفطر، قيل: شبه المذى في قلته بما يحلب بالفطر، و روى بالضم و أصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع»( انتهى) و قيل:« الفطرة- الطرى القريب الحديث باللبن» أقول: الأول أظهر الوجوه ثمّ هي مرتبة في القرب و البعد». أقول: قال في ذيل أقرب الموارد:

« أيش، منحوتة من أي شي‌ء؛ و قد وقعت في كلام العلماء».

[4] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج 14،« باب الألبان و بدو خلقها( ص 833، س 36 و ص 834، س 4 و ص 833، س 36 و ص 834، س 1 و 6 و 7 و ص 833، س 13) و فيه في سند الحديث الثاني بدل« عنه، عن عثمان بن عيسى»:« عنه، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى» قائلا بعد الحديث السابع:« الكافي عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه مثله و فيه« محمّد بن عليّ بن أبي حمزة» و ما في المحاسن كأنّه أظهر، و فيه مكان« أيش»« لبن» و مكان« أتانا»« أتينا» بيان-« العس»( بالضم)- القدح العظيم، و أقول روى مسلم في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتى ليلة أسرى به بايلياء بقدحين من خمر و لبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبرئيل( ع): الحمد للّه الذي فداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك» و قال بعض« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

شراحه:« ايلياء( بالمد و قد يقصر)- بيت المقدس، و في الرواية محذوف تقديره أتى بقدحين فقيل له: اختر أيهما شئت. فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة، و قول جبرئيل( ع)« أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال؛ المختار منها أن اللّه تعالى أعلم جبرئيل( ع) أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا، و إن اختار الخمر كان كذا، و أما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام و الاستقامة و معناه و اللّه يعلم اخترت علامة الإسلام و الاستقامة و جعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا ظاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة، و أمّا الخمر فانها أم الخبائث و جالبة لانواع الشر في الحال و المآل»( انتهى) و قال الطيبى:« للفطرة» أي التي فطر الناس عليها فان منها الاعراض عما فيه غائلة و فساد كالخمر المخلة بالعقل الداعي إلى كل خير و الرادع عن كل شر، و الميل إلى ما فيه نفع خال عن المضرة كاللبن»( انتهى) أقول فعلى هذه الوجوه المعنى أن اللبن شي‌ء مبارك كان اختيار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إياه علامة الفطرة فيكون إشارة إلى تلك القصة لعلم الراوي بها. و أقول: يحتمل هذا الخبر وجوها أخر؛ الأول أنّه مما اغتذى الإنسان به في أول ما رغب إلى الغذاء عند خروجه من بطن أمه و نشأ عليه فكأنّه فطر عليه و خلق منه. الثاني أن يكون المراد بها ما يستحب أن يفطر عليه لورود الاخبار باستحباب إفطار الصائم به. الثالث أن يكون الغرض مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه قريب العهد بالحلب قال الفيروزآبادي:« الفطر( بالضم و بضمتين)- شي‌ء من فصل اللبن يحلب ساعتئذ» و قال: سئل عن المذى قال: هو الفطر، قيل: شبه المذى في قلته بما يحلب بالفطر، و روى بالضم و أصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع»( انتهى) و قيل:« الفطرة- الطرى القريب الحديث باللبن» أقول: الأول أظهر الوجوه ثمّ هي مرتبة في القرب و البعد». أقول: قال في ذيل أقرب الموارد:

« أيش، منحوتة من أي شي‌ء؛ و قد وقعت في كلام العلماء».

[5] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج 14،« باب الألبان و بدو خلقها( ص 833، س 36 و ص 834، س 4 و ص 833، س 36 و ص 834، س 1 و 6 و 7 و ص 833، س 13) و فيه في سند الحديث الثاني بدل« عنه، عن عثمان بن عيسى»:« عنه، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى» قائلا بعد الحديث السابع:« الكافي عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه مثله و فيه« محمّد بن عليّ بن أبي حمزة» و ما في المحاسن كأنّه أظهر، و فيه مكان« أيش»« لبن» و مكان« أتانا»« أتينا» بيان-« العس»( بالضم)- القدح العظيم، و أقول روى مسلم في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتى ليلة أسرى به بايلياء بقدحين من خمر و لبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبرئيل( ع): الحمد للّه الذي فداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك» و قال بعض« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

شراحه:« ايلياء( بالمد و قد يقصر)- بيت المقدس، و في الرواية محذوف تقديره أتى بقدحين فقيل له: اختر أيهما شئت. فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة، و قول جبرئيل( ع)« أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال؛ المختار منها أن اللّه تعالى أعلم جبرئيل( ع) أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا، و إن اختار الخمر كان كذا، و أما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام و الاستقامة و معناه و اللّه يعلم اخترت علامة الإسلام و الاستقامة و جعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا ظاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة، و أمّا الخمر فانها أم الخبائث و جالبة لانواع الشر في الحال و المآل»( انتهى) و قال الطيبى:« للفطرة» أي التي فطر الناس عليها فان منها الاعراض عما فيه غائلة و فساد كالخمر المخلة بالعقل الداعي إلى كل خير و الرادع عن كل شر، و الميل إلى ما فيه نفع خال عن المضرة كاللبن»( انتهى) أقول فعلى هذه الوجوه المعنى أن اللبن شي‌ء مبارك كان اختيار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إياه علامة الفطرة فيكون إشارة إلى تلك القصة لعلم الراوي بها. و أقول: يحتمل هذا الخبر وجوها أخر؛ الأول أنّه مما اغتذى الإنسان به في أول ما رغب إلى الغذاء عند خروجه من بطن أمه و نشأ عليه فكأنّه فطر عليه و خلق منه. الثاني أن يكون المراد بها ما يستحب أن يفطر عليه لورود الاخبار باستحباب إفطار الصائم به. الثالث أن يكون الغرض مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه قريب العهد بالحلب قال الفيروزآبادي:« الفطر( بالضم و بضمتين)- شي‌ء من فصل اللبن يحلب ساعتئذ» و قال: سئل عن المذى قال: هو الفطر، قيل: شبه المذى في قلته بما يحلب بالفطر، و روى بالضم و أصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع»( انتهى) و قيل:« الفطرة- الطرى القريب الحديث باللبن» أقول: الأول أظهر الوجوه ثمّ هي مرتبة في القرب و البعد». أقول: قال في ذيل أقرب الموارد:

« أيش، منحوتة من أي شي‌ء؛ و قد وقعت في كلام العلماء».

[6] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج 14،« باب الألبان و بدو خلقها( ص 833، س 36 و ص 834، س 4 و ص 833، س 36 و ص 834، س 1 و 6 و 7 و ص 833، س 13) و فيه في سند الحديث الثاني بدل« عنه، عن عثمان بن عيسى»:« عنه، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى» قائلا بعد الحديث السابع:« الكافي عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه مثله و فيه« محمّد بن عليّ بن أبي حمزة» و ما في المحاسن كأنّه أظهر، و فيه مكان« أيش»« لبن» و مكان« أتانا»« أتينا» بيان-« العس»( بالضم)- القدح العظيم، و أقول روى مسلم في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتى ليلة أسرى به بايلياء بقدحين من خمر و لبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبرئيل( ع): الحمد للّه الذي فداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك» و قال بعض« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

شراحه:« ايلياء( بالمد و قد يقصر)- بيت المقدس، و في الرواية محذوف تقديره أتى بقدحين فقيل له: اختر أيهما شئت. فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة، و قول جبرئيل( ع)« أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال؛ المختار منها أن اللّه تعالى أعلم جبرئيل( ع) أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا، و إن اختار الخمر كان كذا، و أما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام و الاستقامة و معناه و اللّه يعلم اخترت علامة الإسلام و الاستقامة و جعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا ظاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة، و أمّا الخمر فانها أم الخبائث و جالبة لانواع الشر في الحال و المآل»( انتهى) و قال الطيبى:« للفطرة» أي التي فطر الناس عليها فان منها الاعراض عما فيه غائلة و فساد كالخمر المخلة بالعقل الداعي إلى كل خير و الرادع عن كل شر، و الميل إلى ما فيه نفع خال عن المضرة كاللبن»( انتهى) أقول فعلى هذه الوجوه المعنى أن اللبن شي‌ء مبارك كان اختيار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إياه علامة الفطرة فيكون إشارة إلى تلك القصة لعلم الراوي بها. و أقول: يحتمل هذا الخبر وجوها أخر؛ الأول أنّه مما اغتذى الإنسان به في أول ما رغب إلى الغذاء عند خروجه من بطن أمه و نشأ عليه فكأنّه فطر عليه و خلق منه. الثاني أن يكون المراد بها ما يستحب أن يفطر عليه لورود الاخبار باستحباب إفطار الصائم به. الثالث أن يكون الغرض مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه قريب العهد بالحلب قال الفيروزآبادي:« الفطر( بالضم و بضمتين)- شي‌ء من فصل اللبن يحلب ساعتئذ» و قال: سئل عن المذى قال: هو الفطر، قيل: شبه المذى في قلته بما يحلب بالفطر، و روى بالضم و أصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع»( انتهى) و قيل:« الفطرة- الطرى القريب الحديث باللبن» أقول: الأول أظهر الوجوه ثمّ هي مرتبة في القرب و البعد». أقول: قال في ذيل أقرب الموارد:

« أيش، منحوتة من أي شي‌ء؛ و قد وقعت في كلام العلماء».

[7] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج 14،« باب الألبان و بدو خلقها( ص 833، س 36 و ص 834، س 4 و ص 833، س 36 و ص 834، س 1 و 6 و 7 و ص 833، س 13) و فيه في سند الحديث الثاني بدل« عنه، عن عثمان بن عيسى»:« عنه، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى» قائلا بعد الحديث السابع:« الكافي عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه مثله و فيه« محمّد بن عليّ بن أبي حمزة» و ما في المحاسن كأنّه أظهر، و فيه مكان« أيش»« لبن» و مكان« أتانا»« أتينا» بيان-« العس»( بالضم)- القدح العظيم، و أقول روى مسلم في صحيحه أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتى ليلة أسرى به بايلياء بقدحين من خمر و لبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن فقال له جبرئيل( ع): الحمد للّه الذي فداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك» و قال بعض« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

شراحه:« ايلياء( بالمد و قد يقصر)- بيت المقدس، و في الرواية محذوف تقديره أتى بقدحين فقيل له: اختر أيهما شئت. فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة، و قول جبرئيل( ع)« أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال؛ المختار منها أن اللّه تعالى أعلم جبرئيل( ع) أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا، و إن اختار الخمر كان كذا، و أما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام و الاستقامة و معناه و اللّه يعلم اخترت علامة الإسلام و الاستقامة و جعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا ظاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة، و أمّا الخمر فانها أم الخبائث و جالبة لانواع الشر في الحال و المآل»( انتهى) و قال الطيبى:« للفطرة» أي التي فطر الناس عليها فان منها الاعراض عما فيه غائلة و فساد كالخمر المخلة بالعقل الداعي إلى كل خير و الرادع عن كل شر، و الميل إلى ما فيه نفع خال عن المضرة كاللبن»( انتهى) أقول فعلى هذه الوجوه المعنى أن اللبن شي‌ء مبارك كان اختيار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إياه علامة الفطرة فيكون إشارة إلى تلك القصة لعلم الراوي بها. و أقول: يحتمل هذا الخبر وجوها أخر؛ الأول أنّه مما اغتذى الإنسان به في أول ما رغب إلى الغذاء عند خروجه من بطن أمه و نشأ عليه فكأنّه فطر عليه و خلق منه. الثاني أن يكون المراد بها ما يستحب أن يفطر عليه لورود الاخبار باستحباب إفطار الصائم به. الثالث أن يكون الغرض مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه قريب العهد بالحلب قال الفيروزآبادي:« الفطر( بالضم و بضمتين)- شي‌ء من فصل اللبن يحلب ساعتئذ» و قال: سئل عن المذى قال: هو الفطر، قيل: شبه المذى في قلته بما يحلب بالفطر، و روى بالضم و أصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع»( انتهى) و قيل:« الفطرة- الطرى القريب الحديث باللبن» أقول: الأول أظهر الوجوه ثمّ هي مرتبة في القرب و البعد». أقول: قال في ذيل أقرب الموارد:

« أيش، منحوتة من أي شي‌ء؛ و قد وقعت في كلام العلماء».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست