responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 464

وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الْجَوْزُ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الْكُسْبُ قَالَ قُلْتُ فَاللَّذَانِ يَنْفَعَانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ قَالَ السُّكَّرُ وَ الرُّمَّانُ وَ اللَّذَانِ يَضُرَّانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَنْفَعَانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَاللَّحْمُ الْيَابِسُ وَ الْجُبُنُّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قُلْتَ ثَمَّ يَهْزِلْنَ وَ قُلْتَ هَاهُنَا يَضُرَّانِ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْهُزَالَ مِنَ الْمَضَرَّةِ[1].

55 باب‌

427 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أُتِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْماً وَ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ فَلْيَسْتَقْرِضْ عَلَى اللَّهِ وَ لْيَأْكُلْهُ‌[2].

428 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اللَّحْمُ مِنَ اللَّحْمِ مَنْ تَرَكَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ كُلُوهُ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ[3].

429 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب فضل اللحم و الشحم»،( ص 826، س 3 و 14). قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- رواه في الكافي عن البرقي بهذا الاسناد، و في المكارم مرسلا، و في القاموس« سمن كسمع سمانة بالفتح و سمنا كعنبا فهو سامن و سمين و الجمع سمان و كمحسن- السمين خلقة و قد أسمن، و سمنه تسمينا و امرأة مسمنة كمكرمة خلقة؛ و مسمنة كمعظمة بالادوية» و قال:

« الشعار( ككتاب)- ما تحت الدثار من اللباس و هو يلي شعر الجسد و يفتح و استشعره- لبسه».

و قال:« الجبن( بالضم و بضمتين و كعتل) معروف» و في أكثر نسخ الكافي« و في حديث آخر« الجوز و الكسب» و في بعضها« الجزر» مكان الجوز و هو لحم ظهر الجمل، و ما هنا أظهر من كل وجه، و الكسب( بالضم)- عصارة الدهن. و في الكافي:« اللذان ينفعان من كل شي‌ء و لا يضران من شي‌ء فالماء الفاتر و الرمان». قوله( ع)« أ ما علمت؛ إلى آخره» أي الضرر أعم من الهزال و إنّما خصه في الأول لكونه سببا للضرر المخصوص بخلاف الثاني فانه عام لقوله( ع)« من كل شي‌ء». أقول: قد علم من البيان أن ما نبهنا عليه في ذيل ص 450 من كون معنى الكسب عصارة الدهن مطلقا لا عصارة دهن السمسم خاصّة كما صرّح به الطريحى( ره) حق واضح بتصديق هذا العالم المتتبع فلا تغفل، و أمّا الطلع فقال المجلسيّ( ره) بعد نقل مثل الحديث في الباب( ص 824، س 33):« بيان- في القاموس:« الطلع من النخل شي‌ء يخرج كأنّه نعلان مطبقان، و الحمل بينهما منضود و الطرف محدد و هو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها» و بعد الحديث الثاني:

« بيان-« على اللّه» أي متوكلا عليه، أو حال كون أدائه لازما عليه».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب فضل اللحم و الشحم»،( ص 826، س 3 و 14). قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- رواه في الكافي عن البرقي بهذا الاسناد، و في المكارم مرسلا، و في القاموس« سمن كسمع سمانة بالفتح و سمنا كعنبا فهو سامن و سمين و الجمع سمان و كمحسن- السمين خلقة و قد أسمن، و سمنه تسمينا و امرأة مسمنة كمكرمة خلقة؛ و مسمنة كمعظمة بالادوية» و قال:

« الشعار( ككتاب)- ما تحت الدثار من اللباس و هو يلي شعر الجسد و يفتح و استشعره- لبسه».

و قال:« الجبن( بالضم و بضمتين و كعتل) معروف» و في أكثر نسخ الكافي« و في حديث آخر« الجوز و الكسب» و في بعضها« الجزر» مكان الجوز و هو لحم ظهر الجمل، و ما هنا أظهر من كل وجه، و الكسب( بالضم)- عصارة الدهن. و في الكافي:« اللذان ينفعان من كل شي‌ء و لا يضران من شي‌ء فالماء الفاتر و الرمان». قوله( ع)« أ ما علمت؛ إلى آخره» أي الضرر أعم من الهزال و إنّما خصه في الأول لكونه سببا للضرر المخصوص بخلاف الثاني فانه عام لقوله( ع)« من كل شي‌ء». أقول: قد علم من البيان أن ما نبهنا عليه في ذيل ص 450 من كون معنى الكسب عصارة الدهن مطلقا لا عصارة دهن السمسم خاصّة كما صرّح به الطريحى( ره) حق واضح بتصديق هذا العالم المتتبع فلا تغفل، و أمّا الطلع فقال المجلسيّ( ره) بعد نقل مثل الحديث في الباب( ص 824، س 33):« بيان- في القاموس:« الطلع من النخل شي‌ء يخرج كأنّه نعلان مطبقان، و الحمل بينهما منضود و الطرف محدد و هو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها» و بعد الحديث الثاني:

« بيان-« على اللّه» أي متوكلا عليه، أو حال كون أدائه لازما عليه».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب فضل اللحم و الشحم»،( ص 826، س 3 و 14). قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- رواه في الكافي عن البرقي بهذا الاسناد، و في المكارم مرسلا، و في القاموس« سمن كسمع سمانة بالفتح و سمنا كعنبا فهو سامن و سمين و الجمع سمان و كمحسن- السمين خلقة و قد أسمن، و سمنه تسمينا و امرأة مسمنة كمكرمة خلقة؛ و مسمنة كمعظمة بالادوية» و قال:

« الشعار( ككتاب)- ما تحت الدثار من اللباس و هو يلي شعر الجسد و يفتح و استشعره- لبسه».

و قال:« الجبن( بالضم و بضمتين و كعتل) معروف» و في أكثر نسخ الكافي« و في حديث آخر« الجوز و الكسب» و في بعضها« الجزر» مكان الجوز و هو لحم ظهر الجمل، و ما هنا أظهر من كل وجه، و الكسب( بالضم)- عصارة الدهن. و في الكافي:« اللذان ينفعان من كل شي‌ء و لا يضران من شي‌ء فالماء الفاتر و الرمان». قوله( ع)« أ ما علمت؛ إلى آخره» أي الضرر أعم من الهزال و إنّما خصه في الأول لكونه سببا للضرر المخصوص بخلاف الثاني فانه عام لقوله( ع)« من كل شي‌ء». أقول: قد علم من البيان أن ما نبهنا عليه في ذيل ص 450 من كون معنى الكسب عصارة الدهن مطلقا لا عصارة دهن السمسم خاصّة كما صرّح به الطريحى( ره) حق واضح بتصديق هذا العالم المتتبع فلا تغفل، و أمّا الطلع فقال المجلسيّ( ره) بعد نقل مثل الحديث في الباب( ص 824، س 33):« بيان- في القاموس:« الطلع من النخل شي‌ء يخرج كأنّه نعلان مطبقان، و الحمل بينهما منضود و الطرف محدد و هو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها» و بعد الحديث الثاني:

« بيان-« على اللّه» أي متوكلا عليه، أو حال كون أدائه لازما عليه».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست